سوهاج: عقد ظهر اليوم مؤتمر بمديرية الزراعة بسوهاج حضره المئات من المهندسين الزراعيين وحضر فيه " مصطفى محمد عبد الفتاح"وكيل وزارة الزراعة بسوهاج والمرشح نقيب الزراعيين لمحافظة سوهاج حيث أكد على أهمية مسئولية العمل النقابي وما يحتاجه من جهد ومثابرة. مضيفا أنه كان يتمنى ألا تسيس نقابة الزراعيين لأن النقابة الزراعية تخص فئة من العاملين بالزراعة والقادرين على حل مشاكل الزراعيين هم الزراعيين أنفسهم لا غيرهم ولكن في ظل الثورة المباركة دخلت كل النقابات في الصفوف السياسية فيجب على المهندس الزراعي أن يوجه اختياره للأصلح.
ثم تحدث "حمدي عاصم" وكيل أول وزارة الزراعة بالشرقية ومرشح نقابة الزراعيين على مستوى الجمهورية حيث أشار بأنه يتمنى بان تكون النقابة من المهندسين الزراعيين أنفسهم من خلال فالنقابة حاليا واقعة نريد أن نغيرها من جديد فنقابة الزراعيين كانت اغني نقابة في مصر وألان أصبحت ادني نقابة بدليل انعدام المعاشات وعدم وجود رعاية صحية ولا اجتماعية فنريد تعظيم موارد النقابة من جديد.
ثم تحدث "احمد الكتاتنى" وكيل وزارة الزراعة بالأقصر ومرشح نقيبا على مستوى الجمهورية فأشار بأنه لا وجود لمسمى نقابة زراعية إذا ما قورنت بالنقابات الأخرى كنقابة المهندسين والصحفيين والمحامين فنقابة الزراعيين كانت ميتة لان الذين كانوا قائمين عليها تمسكوا بالكراسي 18 عام فوصلوا بها إلى حالة تدهور كوزير الزراعة الأسبق يوسف والى الذي تدهورت على يده الزراعة وتشرد بسببه المهندس والفلاح بالإضافة إلى حالات التسمم والإصابات الذي تعرض لها كثير من المهندسين والزراعيين .
فنريد أن تهب رياح التغير على نقابة المهن الزراعية كما هبت على ربوع مصر كنا مستأنسين فلا نجعلها تنتمي لأي فصيل سياسي أو حكومي ونجعلها نقابة حرة بأيدي مهندسين زراعيين .
ثم تحدث " صلاح محمد معوض" رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة بالقاهرة والمرشح نقيبا للزراعيين على مستوى الجمهورية قائلا أنه لو كانت نقابتنا الزراعية قوية لعلم شعب وحكومة مصر أن نقابتنا فاعلة لاختيار القرار السياسي في البلد، فالجميع يعلم أن المجلس الاستشاري اختار نقبائه ولا ينظر للزراعيين، أو أن يمثلوا فيه لان النقابة على درجة من الضعف جعلت العديد يعمل في الظلام بالرغم من أنها غنية بمواردها.
فمن المفترض أن يتحرك النقيب والنقابة لرئيس الوزارة والمطالب بحقوقنا ليس كمطالبة سامح عاشور حينما طالب بالإضافة وإنما اطلب حقي من خلال استثمار موارد النقابة المتعطلة الذي تعظم من دورها لأنها تحتاج للتغير مثل ثورة 25 يناير فلابد عند الخروج للإدلاء بصوتي الانتخابي أعطيه لمن يستطيع أن يقود السفينة فلا سلطان على رأى احد ولا على قرار اختياره.
ثم ناقشه الموظفين المؤقتين بمطالبهم بالتثبيت فأوضح لهم بأنه هناك 3 شرائح الأولى يعمل بعقد مكافأة شاملة واخذ قرار بذلك بعد الثورة أي يعمل بعقد 3 سنوات بداية من بعد الثورة ثم يتم تثبيته ويعين على درجة مالية من الميزانية العامة للدولة والشريحة الخاصة بالعمال المؤقتين العاملين بعقد تدريبي أو تأميني ويبلغ عددهم 95 ألف على مستوى الجمهورية يتم مناقشة أمورهم في الوزارة.