تحول مؤتمر دعم المهندس / صلاح محمد معوض ، وكيل أول وزارة الزراعة لقطاع الخدمات والمرشح لمقعد نقيب الزراعيين على مستوى الجمهورية بقاعة الإرشاد الزراعى بمديرية الزراعة بالفيوم إلى حالة من الشجب والاستنكار والهتافات بعد مقاطعة العشرات له قبل أن يتحدث وعدة مرات فى أثناء حديثة احتجاجا على ما وصفوه باستغلال إمكانات الوزارة لدعمه وتأييده خلال الموكب الرسمى لسيارات قطاعات الوزارة المختلفة والحشد الغير مبرر الذى ضم جميع قطاعات المديرية بالفيوم. كان رئيس قطاع الزراعة بالفيوم قد أصدر تعليماته منذ الصباح بعدم تحرير أى خطوط سير أو مغادرة العمل لأى سبب وفى ذات الوقت دعوة جميع الزراعيين من الإدارات المختلفة للحضور، دون تعليل لسبب الدعوة وهو ما أثار استياء الزراعيين خاصة من يعترضون على سياسة الضيف ويشيرون إليه بأصابع الاتهام فى عدد من مشكلات الزراعة فى مصر وتحولت مراسم الترحيب الى هتافات تندد بأسلوب الاستنفار الرسمى الذى اتخذته المديرية بالفيوم لحضور مؤتمر دعمه، فهو لدى العديد ممن هتفوا ضده اليوم محسوبا على سياسة التطبيع مع الكيان الصهيونى بسبب زياراته المتكرره إلى إسرائيل وصفقات التقاوى المستوردة منها والتي تمت بمعرفته وهو فى منصبه كممثلا لمصر. وقام مرشحى قائمة "زراعيون لنهضة مصر" خلال الاجتماع بإعداد وتوزيع بيان على الحضور متقدمين فيه بعدة تساؤلات ليجيب عنها معوض ، تتعلق بموقفه من قضايا الفساد التى أشار اليها فى كلمته بالمؤتمر خاصة ما يتعلق بتحصيل 4.8 جنيه عن كل فدان لدعم موارد النقابة ووصفوه بأنه المسئول الأول بالوزارة بهذا الخصوص، وكذلك عن موقفه من ثورة الزراعيين فى 7/3 والتى نسق لها د. عبد السلام جمعه، وتقدم فيها الزراعيين على مستوى الجمهورية بالبلاغات ضد رؤوس الفساد فى النقابة، واختتم البيان بالتعليق على قضايا الفساد التى أشار اليها فى كلمته بأنه لم يتقدم ببلاغ واحد ضد أعمال فساد النقابة وهو فى منصبه. وقال المهندس محمد يوسف ، أحد المرشحين على قائمة زراعيون لنهضة مصر- " أعددت بيانا نتوجه فيه بالتساؤلات التى أثيرت حوله ليجيب عنها قبل أن يصل، بعد علمى بأن الاجتماع بشأنه وفى الوقت الذى حاولت فيه طباعة البيان خارج القاعة كان الاستياء قد عم مشاعر الحضور وخرج هذا الموقف الذى أأسف له وأقول أنه جعل مشاعر الزراعيين تخرج عن طبيعتها ومن بينهم زملاء أعزاء ولهم كل الاحترام والتقدير"