بعد أن رفضت مشيخة الأزهر إشهار إسلامها، لجأت الفتاة أميرة جمال صابر إلي نيابة بولاق الدكرور لتؤكد إسلامها، بعد أن هجرت منزلها بقرية (صفط الخمار) بمحافظة المنيا وأقامت بمنطقة صفط اللبن ببولاق الدكرور. أكدت أميرة «17 سنة» أمام مدحت مكى رئيس النيابة أنها طالبة بالصف الثانى الثانوى وحصلت على مجموع 98٪ بالثانوية العامة واعتنقت الإسلام بارادتها الكاملة دون ضغط أو اكراه من أحد، وأنها غادرت منزل الأسرة بالمنيا منذ 5 أيام بمساعدة أسرة مسلمة من جيرانها بالتنسييق مع أقاربهم المقيمين فى منطقة صفط اللبن وأضافت أنها ملتزمة بتعاليم الإسلام، وأقرت فى التحقيقات بالحرف أنا اعتنقت الإسلام وارتديت الحجاب عن قناعة تامة منى، وأكدت أنها قرأت القرآن وكتب السنة النبوية كما قرأت الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد وقالت أميرة بعد تفكير متعمق وبحث مستمر وقراءة امتدت لعدة شهور توصلت إلى أن الإسلام هو دين الحق لذلك قررت اعتناقه.
وذهبت إلى مشيخة الأزهر ولكن بسبب عدم بلوغى الثامنة عشرة من عمرى رغم بلوغى السابعة عشرة عامًا رفضت المشيخة إشهار إسلامي فتوجهت للنيابة كما استمعت النيابة إلى أقوال والد الفتاة الذى طلب من النيابة استرداد نجلته التى رفضت بقوة أمام رئيس النيابة وقررت النيابة العامة بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة إيداع أميرة داخل إحدى دور الرعاية بالجيزة تحت حراسة مشددة وتشكيل لجنة من المجلس القومى للأمومة والطفولة لفحص حالتها.