قدم طالب ثانوي كفنه هربا من الثأر في مدينة ابوكبير بالشرقية،وذلك في مجلس صلح بين عائلتين لإنقاذ حياة الشاب من الثأر والحبس وذلك جراء جريمة قتل أودت بحياة المجني عليه أثر تعديه علي زميله وإزهاق روحه . جاء ذلك في مصالحة ضمت عددا من قيادات الأمن وشيوخ العائلات بالمركز وممثلين عن كبار العائلات بالمركز. وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية إخطارًا من اللواء عبد الرءوف الصيرفي مدير المباحث الجنائية بالشرقية ، بوصول إبراهيم عبد القادر18 عاما طالب ثانوي "للمستشفي العام مصابا بطعنة نافذة في الفخذ وقطع الشريان الموصل للقلب ولفظ أنفاسه الأخيرة عند وصوله للمستشفي متأثرًا بجراحه التى نتجت عن تعرضه للضرب والطعن بالسكين من زميله المدعي إبراهيم الشرقاوي 17 عاما طالب ثانوي.
، وأكدت التحريات الأولية التي قام بها ضباط مباحث ابو كبير بالتنسيق مع ادارة البحث الجنائي بالشرقية , أنه أثناء خروج الطالبين من الدرس نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة عنيفة ، بسبب معاكسة احدي الفتيات، أسفرت عن تعدى المتهم على صديقه بسكين ابيض محدثًا إصابته التى أودت بحياته في الحال.
لذلك قررت أسرة الطالب بدفع" دية الدم "والتي بلغت قيمتها 150ألف جنيه لأهالي المجني عليه، وتقديم كفنه في "صوان" عام بميدان متولي سعد بمدينة أبو كبير،وذلك للقضاء علي ظاهرة الثأر وحصول الجاني علي حكم مخفف .
تم تحرير محضر بالواقعة رقم 2012/322 إداري أبو كبير, وجاري عرض المتهم علي النيابة التى تباشر التحقيقات للتصرف بشأنه.