قامت إحدى العائلات بمدينة أبو كبير محافظة الشرقية بتقديم "كفن نجلها" طالب الثانوي ودفع فدية، وذلك لإنقاذه من الحبس على أثر قتله لزميل له في نهاية الأسبوع الماضي. جاء ذلك في مصالحة ضمت عددا من رجال الأمن وشيوخ مركز أبو كبير وممثلين عن كبار العائلات بالمركز.
وترجع الواقعة يوم الخميس الماضي عندما تلقي اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بالمديرية، بوصول إبراهيم عبد القادر (18 سنه) طالب ثانوي "للمستشفي العام مصابا بطعنة نافذة في الفخذ وقطع الشريان الموصل للقلب ولفظ أنفاسه الأخيرة عند وصوله للمستشفي متأثرًا بجراحه التى نتجت عن تعرضه للضرب والطعن بالسكين من زميله المدعي إبراهيم ج الشرقاوي (18سنه) طالب ثانوي.
قررت أسرة الطالب بدفع فدية مالية قدرها 150ألف جنية لأهالي المجني عليه، وتقديم كفنه في "صوان" عام بميدان متولي سعد بمدينة أبو كبير، ومن المتوقع أن يخلي سبيل الطالب بعد استكمال الإجراءات القانونية من النيابة التى تباشر التحقيقات. تم عمل محضر بذلك رقم 2012/322 إداري أبو كبير، وأكدت التحريات الأولية أنه في أثناء خروج الطالبين من الدرس نشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة، بسبب معاكسة الفتيات، أسفرت عن تعدى المتهم على صديقه بسكين محدثًا إصابته التى أودت بحياته