جدة : وقع الأمير فهد بن عبد الله بن محمد آل سعود مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام لشؤون الطيران المدني نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني السعودي على عقود صيانة وتشغيل ونظافة 24 مطارا داخليا في المملكة إضافة إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة و المقر الرئيس للهيئة العامة للطيران المدني في جدة بقيمة 1.29 مليار ريال. ووصل عدد العقود التي وقعها الأمير فهد بن عبد الله نيابة عن الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الطيران والمفتش العام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني إلى 5 عقود تغطي 24 مطارا داخليا ودوليا واحدا فيما تبلغ مدتها خمس سنوات. وأشارت وكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن كل عقد منها يضم مجموعة من المطارات حيث تشمل المجموعة الأولى مطارات "الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع، والباحة، ورابغ، والطائف، ومقر الهيئة العامة للطيران المدني في جدة وملحقاته" وتبلغ قيمة عقد هذه المجموعة 253 مليون ريال. وتشمل المجموعة الثانية مطارات "الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينةالمنورة، ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا، ومطار حائل، ومطار تبوك، ومطار الوجه" وتبلغ قيمة عقد هذه المجموعة 285 مليون ريال فيما تضم المجموعة الثالثة مطارات "عرعر، والقريات، والجوف، ورفحاء، وطريف" وتبلغ قيمة عقد هذه المجموعة 251 مليون ريال. أما المجموعة الرابعة فتضم مطارات "الأمير سلمان بن عبد العزيز في الدوادمي، مطار الإحساء، القصيم، مطار مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن القيصومة، ووادي الدواسر" وتبلغ قيمة عقد هذه المجموعة 254 مليون ريال فيما تشمل المجموعة الخامسة مطارات "الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان، وأبها، وبيشة، ونجران، وشرورة" وتبلغ قيمة عقد هذه المجموعة 251 مليون ريال . وتشهد المطارات الداخلية في المملكة حاليا جملة من المشروعات التطويرية، يتقدمها مطار "الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا" الذي سيفتتح قريبا وتقدر تكلفته ب160 مليون ريال وبطاقة استيعابية تبلغ 100 ألف مسافر سنويا ويستوعب ثلاث طائرات في آن واحد. كما تعكف الهيئة العامة للطيران المدني في الوقت الراهن على إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء مطارين جديدين بالكامل وبكامل بنيتهما التحتية وفي موقعين جديدين الأول في جازان "مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز" والثاني في الطائف الذي سيكون بديلا عن المطار الحالي. وتشهد بعض المطارات مشروعات تطويرية كبيرة منها إنشاء صالات سفر جديدة في مطار نجران تستوعب 1.4 مليون مسافر سنويا وإنشاء ساحة لوقوف الطائرات تستوعب 4 طائرات في آن واحد ومرافق عامة مع بنية تحتية كاملة للمطار وتقدر تكاليف المشروع الذي أنجز منه حتى الآن 55% بنحو 314 مليون ريال. كما يشهد مطار تبوك إنشاء صالات سفر جديدة تستوعب 1.3 مليون مسافر سنويا وإنشاء مرافق عامة مع بنية تحتية متكاملة للمطار بقيمة 227 مليون ريال، وبلغت نسبة الإنجاز فيه 95%. وتعكف الهيئة على تنفيذ مشاريع تطويرية "عاجلة" لثمانية مطارات أخرى هي "الباحة، ورفحاء، وشرورة، والأحساء3، والطائف، والوجه، والقصيم، وحائل" وتشمل تلك المشاريع توسعة وتحسينات في صالات الركاب وبعض المرافق المهمة، وتقدر تكلفتها بأكثر من 49 مليون ريال تقريبا وقد تم انجاز 85% منها.