توصل الدكتور فريد إسماعيل عبد الحليم، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وأمينه بالشرقية، وعضو مجلس الشعب، واللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية، إلي حلول مرضية لأهالي مركز الحسينية والذين قاموا صباح أول أمس السبت بقطع الطريق العام داخل المدينة، اعتراضا علي الانفلات الأمني وأعمال البلطجة والقتل والسرقات التي يتعرض لها الأهالي. ومن جانبه قام العنتري باستدعاء سيارتين أمن مركزي لتعزيز قوات الأمن بمركز شرطة الحسينية للتواجد في حملات أمنية، وكمائن متحركة مؤكدا علي عودة الخفر بالقرى والعزب، وعمل كمائن ليلية في كل قرية. وأكد العنتري، ضرورة تعاون الأهالي مع قوات الشرطة عن طريق اللجان الشعبية، لسد العجز في قوات الأمن، والتي تعاني منه الشرقية، كما خصص لواء شرطة من مديرية أمن الشرقية، للوجود بمركز الحسينية للأشراف على الدوريات الأمنية، إلى جانب تنفيذ الأحكام، ومناهضة البلطجية. ومن جانبه أكد الدكتور فريد إسماعيل، أن مشكلة الانفلات الأمني تظهر بصورة واضحة في محافظتي الشرقية والإسماعيلية، الأمر الذي يتطلب تعزيز التواجد الأمني في الشارع،ومرور الدوريات الأمنية، صورة متواصلة،ليلا ونهارا، لردع البلطجية، وبث الأمان بين المواطنين. وطالب أمين الحرية والعدالة بالشرقية،مدير الأمن بضرورة عمل أكمنة أمنيه علي طريق سعود،والسعدي،وبحر البقر،وسامي سعد،باعتبارهم أكثر الطرق ظهورا للبلطجية،وأعمال السرقات. يذكر أن إسماعيل أجري اتصالا هاتفيا مع أحد أعضاء المجلس العسكري، وصف له فيه،حجم المعاناة التي يعانيها، أهل الحسينية، بسبب أعمال البلطجة،الأمر الذي أدي إلي انتشار جرائم القتل،والاختطاف ،والسرقات ،وغيرها بسبب غياب التواجد الأمني داخل مركز الحسينية وقراها. ووعد عضو المجلس العسكري بسرعة عرض الأمر علي اللواء وزير الداخلية، والأمن العام، ومدير أمن الشرقية، لإيجاد حل عاجل في أسرع وقت ممكن لاستعادة الأمن للمواطنين.