أعلنت سفارة مصر بالنمسا عن تنظيم أول مهرجان للفيلم المصري بالعاصمة فيينا تحت شعار "ما وراء الثورة" على مدار أربعة أيام خلال شهر يناير الجاري بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير. ودعا سفير مصر لدى النمسا وممثلها أمام المنظمات الدولية خالد شمعة والمستشار الثقافي المصري دكتور مرسى أبو يوسف - في بيان له اليوم السبت - أفراد الجالية المصرية والعربية المقيمة بالنمسا وأعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية فضلا عن رجال الصحافة والإعلام إلى حضور حفلات أول مهرجان للفيلم المصري يقام بالنمسا يلقى الضوء على الخلفيات والمشاكل الاجتماعية التي أشعلت الثورة المصرية.
ودعا السفير شمعة جميع المهتمين من رجال الصحافة والإعلام العربي والأجنبي إلى المشاركة في الندوة الثقافية التي ستعقد خصيصا لمناقشة أحداث الثورة المصرية بحضور الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والمخرج خالد يوسف والفنان عمرو سعد بمقر الأكاديمية الدبلوماسية النمساوية بالعاصمة فيينا بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المصري والعربي وممثلي منظمات المجتمع المدني بالنمسا فضلا عن وسائل الإعلام العربية والنمساوية.
وأوضح البيان أن مواعيد عروض الأفلام المصرية قد تم اختيارها بعناية على خلفية تناولها لأوضاع ومشكلات المجتمع المصري قبل اندلاع الثورة ، كاشفا النقاب عن أسمائها وهى " حين ميسرة "، "هي فوضى"، " دخان بلا نار "، " المهاجر".
جدير بالذكر أن المكتب السياحي المصري بالنمسا تحت إشراف المستشارة السياحية نبيلة البنهاوي قد خطط لاستغلال عقد هذه المناسبة الثقافية المصرية في العاصمة فيينا للترويج دعائيا إلى المقاصد السياحية المصرية من خلال توفير المطبوعات السياحية المصرية الخاصة بوزارة السياحة وعرض الفيلم الدعائي السياحي المصري قبل وخلال العروض المصرية بهدف دعم الحركة السياحية الوافدة من النمسا إلى مصر.