شهدت اللجان الانتخابية قبل قليل أحداثا متباينة بين أنصار الأحزاب الليبرالية ومرشحي الإخوان نتج عنها تجاوزات عديدة أهمها اشتباكات قوية بين مرشح الكتلة المصرية بالدائرة الأولى عبده السنيطي مع أنصار "النور" و"الحرية والعدالة". وجاءت الاشتباكات بسبب اعتراض السنيطي على ما يقوم به أنصار الحزبين من توزيع الدعاية الانتخابية أمام اللجان بقرية سبرباى التابعة لمركز طنطا، والتي شهدت قيام قاض لجنة المدرسة الإعدادية بها بطرد أحد الموظفين من داخل اللجنة بسبب اعتراض أنصار الحرية والعدالة على تحيزه لصالح أحد مرشحي الأحزاب الأخرى من أبناء البلد.
كما شهدت قرية ميت هاشم التابعة لمركز سمنود احتكاكا بين أهالي القرية وأحد أنصار حزب الحرية والعدالة بسبب قيامه بتصوير سيدات القرية أثناء دخولهن للإدلاء بأصواتهن، مما رفضته سيدات القرية وتدخل البعض لفض هذا الاحتكاك وحل الأزمة قبل أن تشتد.
وفي مدينة سمنود جاء الإقبال متوسطا ولصالح مرشحي الوفد باعتبار القرية أحد معاقل حزب الوفد بالغربية، وفى لجنة الفرستق دبت المشاحنات بين أنصار حزب الحرية والعدالة وبين الإصلاح والتنمية بسبب اتهام الأول للثاني بالإفراط في الدعاية الانتخابية وانتهاك القانون والضغط على الناس لاختيار مرشحيهم.