طهران: أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على لسان مساعد وزير خارجيتها للشئون العربية والافريقية امير حسين عبد اللهيان ضرورة متابعة مصير الإمام موسى الصدر. ودعا عبد اللهيان المؤسسات الحكومية والتنظيمات الشعبية الليبية إلى تعزيز جهود في هذا الصدد. وأعلن امير عبداللهيان خلال استقباله الوفد الليبي في طهران الاثنين استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون ومساعدة ليبيا في المرحلة الجديدة وتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات. ولفت إلى أن ثورة الشعب الليبي تحققت في ظل الصحوة الاسلامية، موضحا أن الشعب الليبي شعب مؤمن ومجاهد وداعية للاسلام يتابع سيادة القيم الاسلامية في بلاده. كما أشار عبد اللهيان الى محاولات الاستكبار العالمي الرامية لمصادرة ثورة الشعب الليبي، معرباً عن ثقته بأن وحدة الشعب ويقظة المسؤولين الليبيين ستحبط هذه المؤامرة. واعتبر تأجيج قضية السنة والشيعة وكذلك اثارة الخوف من ايران، بانهما من سائر أهداف نظام الهيمنة، مؤكداً ضرورة اليقظة امام هذه المخططات. من جانبه، استعرض رئيس الوفد الليبي الذي ضم شخصيات علمية ودينية، ممارسات نظام القذافي في الاعوام الاخيرة للحيلولة دون تعزيز علاقات الشعب الليبي مع الثورة الاسلامية في ايران وقال، ان الوفد يزور طهران بالنيابة عن 12 منظمة وتنظيماً سياسياً واجتماعياً ليبياً.