جاكرتا: أوضحت مسئولة بوزارة الصحة الأندونيسية أنه بالرغم من أن حالات الإصابة بعدوى أنفلونزا الطيور انخفضت في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن أندونيسيا تظل بقعة ساخنة عالمياً لهذا المرض باعتبار أن مزارع الدواجن تمثل العمود الفقري لتوريد اللحوم للسكان في البلاد. وأشارت إلى ما أسمته بوجود بمزارع الفناء الخلفي للسكان والتي تعتبر من عوامل الخطر المحتملة لانتشار عدوى فيروس أنفلونزا الطيور وبالتالي ليس من المستغرب حتى الآن أن نبقى في حالة تأهب لمكافحة أنفلونزا الطيور. واعترفت مدير مكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة الأندونيسية أنه حتى الآن لم نتمكن من تنفيذ نظم تربية جيدة لمربي الدجاج، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وقالت في تصريحات نقلتها صحيفة (جاكرتا بوست) الأندونيسية - بمناسبة انتهاء المرحلة التجريبية لمشروع مراقبة أنفلونزا الطيور التي تمولها أمريكا وسنغافورة والذي استغرق أربع سنوات - إن معظم البلاد الصناعية تطبق على نطاق واسع ممارسات النظافة الشخصية على مربي الدواجن مثل التعقيم المنتظم لأقفاص الدجاج وتطبيق صارم لممارسات النظافة الشخصية بعد الاتصال مع الطيور. وفي المقابل .. تقوم مزارع الدواجن في كثير من الأحيان بتطبيق ممارسات النظافة الأقل ملاءمة ونادراً ما تعقم أقفاص الدجاج، فضلاً عن وضع مزارع الدجاج بالقرب من المستوطنات البشرية .. هذا يضع الناس الذين يعيشون في المناطق المحيطة بها في خطر أعلى لانتقال عدوى فيروسية.