شارك عدد من المثقفين، في الوقفة التضامنية التي عقدت أمام دار "ميريت" أمس الجمعة، واستمرت إلى ما بعد منتصف الليل، استجابة لدعوة الناشر محمد هاشم، للتضامن مع الثوار الحقيقيين، الذين يتعرضون لحملة تشويه واسعة، ومن أجل الاحتفال بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح، على ذمة القضية. وعودة الناشط أحمد حرارة من فرنسا بعد إجراء عملية بعينه التى أصيبت فى اشتباكات شارع محمد محمود، ومن أجل دعم الروائى د.علاء الأسوانى والمخرج خالد يوسف والناشطة أسماء محفوظ وكافة شباب الثورة الذين يجاهدون من أجل حرية الوطن. قال الروائي والكاتب الكبير دكتور علاء الأسواني في حديثه ل"محيط"، أن الوقفة تأتي من ثوريين حقيقيين، هم من صنعوا الثورة ولم يدخلوا في تحالفات من أجل جني مقاعد في مجلس الشعب، أو النظر للمصالح السياسية، فهم من قدموا الشهداء، وفقدوا أعينهم، وهم وقود الثورة الحقيقية وبهم ستنتصر الثورة. يواصل: من آمنوا أن الثورة مستمرة، رغم أنه لم يتحقق من أهدافها سوى عزل مبارك ومحاكمته التي يثار حولها أموراً كثيرة. وحول أسباب تضامن الوقفة معه، أوضح الأسواني أنه تعرض لاعتداءات من مجهولين، وفشل الاعتداء بفضل الأناس الذين دافعوا عنه في الشارع، والأمر الآن أمام النيابة كما يقول. مشيراً إلى أنه يتعرض كذلك إلى محاولات تشويه إعلامي، واتهامات كاذبة منها تحريضه للمتظاهرين أمام مجلس الوزراء، على الحرق والتدمير، قائلاً: إنه هجوم مرتب لي عقاباً على كتاباتي. مؤكداً أن هذه الوقفة جاءت للتضامن معه، ومع كل من ينتقد أداء المجلس العسكري، لافتاً إلى أن من قدم ابنه وروحه فداء الوطن لن يخشى طائلة المجلس، ولذلك ستنتصر الثورة. من جانبه قال صاحب ومدير دار "ميريت" محمد هاشم ل"محيط" أنه دعا لهذه الوقفة من أجل تهديد واقتحام منظمات المجتمع المدني، وتهديد الثوريين وتضامناً كذلك مع دكتور علاء الأسواني، ورفضاً لقتل المتظاهرين، وإعلاناً لاستمرار الثورة.