الشرقية: قال الدكتور فتحي فكري، وزير القوي العاملة والهجرة، أن محافظة الشرقية بها ظاهره البطالة ظاهره مؤنثه، حيث تبلغ نسبه البطالة بين الإناث أربعه أمثالها بين الذكور، مشيرا إلى أن محافظة الشرقية بها اعلي نسبه بطالة، بالإضافة إلى أن المبادرات التي تطلقها الجهات المختلفة في علاج معدلات النمو الاقتصادي، خلال تلك الفترة الحرجة التي تعيشها مصر لها أهمية قصوى بحشد كافة الموارد والقدرات لعبور هذه الظروف، خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة. جاء ذلك خلال ندوة تدشين مشروع مبادرة التمكين الاقتصادي للمرأة بمقر جمعية مستثمري العاشر من رمضان بحضور الدكتور احمد مجدي المغاوري وكيل وزارة الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الزقازيق نائبا عن رئيس الجامعة ,و رؤساء جمعيات المستثمرين بالشرقية ورجال الأعمال وكوكبة من الباحثين, يرافقه خلال الزيارة الدكتور عزازي علي عزازي محافظ الشرقية.
وأشار فكرى إلى أن هناك تحديات تواجه المرأة المصرية في مجال المشاركة الاقتصادية خاصة الاقتصاد غير المنظم بسبب غياب المساندة المؤسسية والمجتمعية والأسرية التي تعمل على تحقيق التوازن بين الحياة الخاصة والعامة إضافة إلى أنها تعمل في أنشطة ضعيفة الإنتاجية والأجر وأنها لا تتمتع بالحماية التعاقدية من حقوق العمل والمزايا ،الخاصة فضلا عن عدم قدرتها علي الوصول إلى فرص العمل الجديدة والحصول علي الموارد والتمويل والتدريب الملائم.
وأضاف أن هذا المشروع يقوم على محورين الأول هو وجود برنامج تعرف على الأعمال وهو برنامج تعليمي يساعد الفتاة على تنمية الفكر الريادي واكتساب المعرفة والمهارات الريادية اللازمة من اجل المساهمة بشكل فعال في تنمية الاقتصاد الوطني.
والمحور الثاني هو التدريب على مهن حرفية يحتاجها سوق العمل حتى تتمكن المرأة من الوصول إلى قطاع كبير من المشروعات غير الرسمية والرسمية دون إجبار.
وقالت الدكتورة نبيلة رسلان - مديرة المشروع بوزارة القوى العاملة- إن المشروع يعد أحد أولويات الوزارة واهتماتها بعد ثورة 25 يناير، لتفعيل دور المرأة في النهوض بالاقتصاد المصري، وزيادة مشاركتها الإيجابية في المجتمع.
ومن جانبه أعلن الدكتور محرم هلال رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين بالعاشر من رمضان عن دعم الجمعية للمشروع بشكل كامل، كاشفا عن توفير فرص عمل لائقة اللاتي يلتحقن بالمشروع، وذلك بمصانع مدينة العاشر من رمضان التي يعمل بها 2760 مصنعا تستحوذ على ما يزيد عن 1/4 الصادرات المصرية.
مؤكدا أن ذلك الدعم ليس تفضلا بل هو واجبا أصيلا على المستثمرين القيام به تجاه المجتمع, رغم الظروف الصعبة التي يمر الاقتصاد، إلا أن في مهمتهم متحملين تلك الفترة بكل سلبياتها
وشدد على أن المستقبل سيكون أفضل بالنسبة للاقتصاد القومي طالما هناك رجال أعمال شرفاء مشددا على أنه لن يبنى مصر غير أبنائها، مشيرا إلى مصانع العاشر من رمضان تعانى وبشدة من غياب الأمن ونقص العمالة الفنية المؤهلة، وذلك فضلا عن حالة الانفلات الإعلامي.
وقام الوزير علي هامش الندوة , بتسليم نموذج من شهادات لبعض الخريجات ,و شهادات تخرج للمتدربات بالمشروع الممول من منظمة اليونيفيم التابعة لمنظمة الأممالمتحدة والتى تشرف على تنفيذه وزارة القوى العاملة ومديرية القوى العاملة والهجرة بالشرقية وذلك من خلال تنفيذ دورات تدريبية في مجال عمل المرأة بالتعاون مع المجتمع المدني .