قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الخميس، إن قائمة المطالب الخاصة بدول التحالف الرباعي "يستحيل تنفيذها؛ لأنها غير واقعية". وأضاف الوزير القطري أن الدوحة مستعدة لمناقشة ما وصفه ب"قضايا مشروعة" مع دول عربية لإنهاء الأزمة في المنطقة، وفقًا لما نقلته صحيفة "عاجل" السعودية. وتابع آل ثاني، في بيان صحفي، أن قطر ليس لها علاقات مع داعش والقاعدة وحزب الله لكي تقطعها ولا تستطيع طرد أي عضو في الحرس الثوري الإيراني لأنه لا يوجد أي عضو داخل قطر، وهذا بالمخالفة لما هو متعارف عليه على المستوى الدولي من وجود علاقات واضحة وقوية لقطر مع "داعش" وجبهة النصرة وحركة طالبان التي تملك مكتباً دبلوماسياً لها في الدوحة. وزعم الوزير القطري، أن الدوحة لن يمكنها الكف عن أمور لم تفعلها قط، مضيفا: "كان علينا أن نستنتج أن الغرض من المهلة ليس معالجة القضايا المدرجة وإنما الضغط على قطر للتنازل عن سيادتها، وهذا ما لن نفعله". يذكر أن عددًا من الدول العربية، وعلى رأسها مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية، أعلنت قطع العلاقات مع دولة قطر في 5 يونيو الجاري، كما قدمت هذه الدول بعض المطالب من أجل إنهاء الأزمة أهمها التوقف عن دعم الإرهاب والتعاون مع إيران، وإغلاق قناة الجزيرة التي تحرض على الإرهاب، وحددت للدوحة 10 أيام كمهلة للرد عليها، تنتهي يوم الأحد المقبل،وقدمت الدول الأربع قائمة بأسماء الإرهابيين الذين تدعهم قطر.