وزيرا الاتصالات والتعليم يبحثان تطوير العملية التعليمية

بحث وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضي مع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، اليوم الأحد، سبل تطوير المنظومة التعليمية من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات.
وقال وزير الاتصالات - خلال اللقاء - إن التكنولوجيا قادرة على تطوير كافة عناصر المنظومة التعليمية، مؤكدًا ضرورة مشاركة كافة الأطراف المعنية في تطوير التعليم من خلال دمج التكنولوجيا في نشر ثقافة التعلم الذكي والمشاركة في تطوير المنظومة فنيًا وتكنولوجيًا؛ بما يحقق الأهداف المنشودة من تخريج أجيال من الطلاب المبدعين الفاعلين في مجتمعاتهم.
من جانبه، أكد وزير التعليم ضرورة مواكبة التطورات التكنولوجية لتطوير العملية التعليمية في إطار رؤية تنمية مصر المستدامة 2030، مشيدًا بالتعاون بين الوزارتين في عدد من المجالات التي من ضمنها تطوير المحتوى التفاعلي، وتوفير التدريب لرفع كفاءة المعلمين والإداريين، بالإضافة إلى التعاون في مجالات دمج ذوي الإعاقة.
كما ناقش الوزيران - حسبما أشار بيان وزارة الاتصالات - رؤية التحول التكنولوجي في مراحل التعليم المختلفة، خاصة مع تطبيق التكنولوجيا الحديثة وتوصيل الإنترنت فائق السرعة للمدارس، وبحثا أيضًا سُبُل تنمية الطلب المحلي من محتوى رقمي وأنظمة معلومات وتطبيقات وبنية تكنولوجية أساسية توفرها شركات تكنولوجيا المعلومات المحلية والعالمية لتحقيق هذه الرؤية.
وفي هذا الإطار، اتفق وزيرا الاتصالات والتعليم على تكوين لجنة مشتركة لإعداد استراتيجية تعاون طويلة الأجل لتصبح العملية التعليمية أكثر فاعلية ومؤثرة في نتائجها مجتمعيًا واقتصاديًا.
وشهد الوزيران كذلك توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للبريد وصندوق تمويل المشروعات التعليمية يتيح للهيئة رد المبالغ المستحقة لطلاب التعليم الثانوي العام والفني التي تم دفعها مسبقًا نظير التظلمات من درجات المواد الدراسية، وذلك من خلال مراكز الخدمات البريدية المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية.
ووقع البروتوكول رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد عصام الصغير ورئيس صندوق تمويل المشروعات التعليمية الدكتور محمد عمر أحمد عمر.