افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم السبت، فعاليات المؤتمر السابع للجمعية الأفريقية للمطفرات البيئية تحت عنوان "الملوثات الغذائية والمخاطر الصحية في إفريقيا"، الذي تنظمه اللجنة الوطنية لعلم السميات بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالتعاون مع الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة الدولية العالمية والاتحاد النوعى لجمعيات البحث العلمى والجمعية المصرية للمطفرات البيئية والجمعية المصرية للعلوم. وشهد الافتتاح الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، و الدكتور هستر فيزكر رئيس الجمعية الإفريقية للمطفرات البيئية، والدكتورة وجيدة عبد الرحمن رئيس الجمعية المصرية للمطفرات البيئية ورئيس الاتحاد النوعي لجمعيات البحث العلمى. وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أهمية تعميق وتوثيق العلاقات المصرية الإفريقية في كافة المجالات العلمية والتعليمية والبحثية، وخاصة في مجال مكافحة أخطار ملوثات الغذاء، باعتبارها إحدى المشكلات التى تواجه الإنسان على مستوى العالم، محذراً من خطورة امتداد تأثيرها إلى الأجيال القادمة على هيئة تشوهات خلقية. وأشار إلى أن المؤتمر يعد فرصة طيبة للإطلاع على أحدث المستجدات العلمية والتجارب العملية فى مجال سلامة الغذاء والأغذية التقليدية من خلال الخبراء والمختصين والأكاديميين المشاركين فى المؤتمر. وأعرب عبد الغفار عن تطلعه إلى نجاح المؤتمر في الخروج بتوصيات واضحة يمكن تنفيذها على أرض الواقع فى إطار زمنى محدد. ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود صقر رئيس الاكاديمية ان المؤتمر يهدف إلى تعزيز مستوى الوعى بأهمية سلامة وجودة الغذاء لدى كافة شرائح المجتمع، وصولاً إلى تحقيق معايير الصحة والسلامة لدى المستهلك فى الدول الافريقية، بالاضافة إلى تشجيع دراسة المطفرات والمواد المتعلقة بالنشاط البيولوجى فى المجتمع البشرى والعمل على نشر هذه المعلومات والتكنولوجيا الخاصة بمواضيع البيئة على نحو واسع. وأضاف أن المؤتمر يناقش على مدار اليومين عددا من المحاور، أهمها (ملوثات الأغذية الميكروبية والكيميائية، والطرق الحديثة لحماية صحة الإنسان والحيوان من أخطار هذه الملوثات، والنظرة المستقبلية لقارة إفريقيا من حيث السياسة والتخطيط لصحة البيئة وكيفية توفير متطلبات البحث وتدبير الدعم المالي اللازم لتنفيذ برامج التدريب والدورات التعليمية اللازمة). ويشارك في فعاليات المؤتمر عدد من عمداء الكليات ونخبة من الأساتذة المتخصصين، فضلا عن مشاركة عدد كبير من العلماء الأفارقة وعلماء من دول (سويسرا وفنلندا وتايلاند). يذكر أن الجمعية الافريقية للمطفرات البيئية تأسست عام 1983 بكينيا ثم انتقل مقرها إلى القاهرة عام 1992، وتهدف الجمعية إلى التعرف على المشكلات المتعلقة بالمطفرات البيئية والعمل على حلها ومكافحتها.