رفض المحامي الحقوقي خالد علي، حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الأمن على النشطاء والأحزاب السياسية في عدد من محافظات الجمهورية. وقال عبر تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك": "وما تزال ملاحقة شباب الأحزاب وتلفيق التهم لهم مستمرة، في حملة مسعورة بلغ فيها عدد المقبوض عليهم حتى الآن 28 زميلًا من عدة محافظات مختلفة". وأردف: "بورسعيد.. أحمد حفني، الفيوم.. عبد الناصر أبو راتب - شحاتة إبراهيم، بني سويف.. وليد محمد، المنيا.. أحمد فتحي - محمد السيسي، دمياط.. خالد كاسبر، (قضية تيران.. معتز مسعد، منذر محي الدين، عبد الرحمن عادل، وحيد فايز، محمود محمد صلاح، محمد عبد الوهاب، مصطفى سعيد، محمد عادل رياض،شادى التوارجي)". وتابع: "الإسكندرية.. نائل حسن - إسلام الحضري - الشاذي حسين - أحمد إبراهيم، الشرقية.. جمال عبد الحكيم - أندرو ناصف، القاهرة.. سيد كابو - كريم باتشان، السويس.. عصام المهدي - محمد وليد، قنا.. مصطفي جالس - مصطفى عبد الله شقرة". واختتم: "كل التهم موجهة استنادًا إلى بوستات بالفيس بزعم معارضة النظام، وبالطبع هذه الحملة هي لاستهداف الأحزاب التي نشطت في هذا العام، وملاحقة أعضائها ومرتكزاتها في المحافظات لنشر الرعب والخوف، وقتل كل محاولات إحياء الفعل السياسي أو استعادة المجال العام".