أكدت بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى مينوسكا استمرار حالة التوتر بين قوات حفظ السلام التابعة لها وجماعات مسلحة في مدينة بانجاسو (جنوب شرق البلاد)، وذلك عند الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم الثلاثاء أن مينوسكا، والذي قتل ستة من قوات حفظ السلام التابعة لها خلال أسبوع واحد في "بانجاسو"، أكدت تدخلها لتحرير لاجئين مدنيين في المسجد وذلك بعد وقوع هجوم من الجماعات المسيحية المناهضة للبالاكا السبت الماضي. من جانبه، قال مدير الاعلام للبعثة "هيرفيه فيرهوسيل" إن 250 نازحا كانوا في مسجد بانجاسو وتم أطلق سراحهم بفضل القوة الاممية وذلك في الوقت الذي كانت عناصر من الحركة المناهضة لبالاكا تمنعهم من الخروج، مضيفا أنه تم نقل اللاجئين إلى مكان آخر وتم استخدام القوة من قبل عناصر مسلحة بدعم من مروحية عسكرية تابعة للقوة الاممية والتي اطلقت النار. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريس"، بدوره، أول أمس الأحد عن غضبه إزاء الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى، وذلك بعد مقتل جندي من التجريدة المغربية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى مينوسكا على إثر إصابته خلال تبادل لإطلاق النار فجر يوم السبت الماضي مع مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت نقطة تفتيش للقوات المسلحة الملكية وسط مدينة بانجاسو. يذكر أن الهجوم الجديد يأتي بعد أقل من أسبوع على هجوم استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية يوم 8 مايو الجاري على محور (رافي – بانجاسو) على بعد 220 كيلومترا من جنوب شرق مدينة بريا موقع تمركز تجريدة القوات المسلحة الملكية والذي خلف قتيلا وتسعة جرحى. وكانت دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة مينوسكا تؤمن مهمة خفر وتأمين فريق للهندسة العسكرية من الكمبودج، وقد تعرضت لهجوم يوم /الإثنين/ الماضي من طرف مجموعة مسلحة مجهولة.