أكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن اتفاق مفاوضات "الاستانة" لحل الأزمة السورية لم يتم تثبيته على الأرض بعد، مشيرا إلى رفض المعارضة السورية للاتفاق. وأعرب هريدي من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون لايف" الفضائية اليوم الجمعة، عن اندهاشه من رفض المعارضة السورية للاتفاق نظرا لوجود إيران كضامن، موضحا أن إيران ضامنة لمفاوضات "الاستانة" منذ بدايتها وسط مشاركة المعارضة، واصفا الاتفاق أيضا بأنه "يحمل علامات استفهام عديدة" – على حد قوله. وأعلن أن فكرة "المناطق الأمنة" تركية بحجة ضم اللاجئين بها ولكنها ذات "غرض أخر"، مؤكدا أيضا عدم وجود أي قوات عربية لتأمين "المناطق الأمنة". وتخوف من اتفاق "المناطق الأمنة" لأنه قد يؤدي إلى "تقسيم سوريا على المدى البعيد"، وتساءل "أيه العلاقة بين هذا الاتفاق والحل السياسي الشامل؟؟". وكانت روسياوإيرانتركيا قد وقعوا مذكرة تفاهم لإقامة "مناطق أمنة" في سوريا أثناء مفاوضات "الاستانة" ، وسط رفض للاتفاق من قبل قوى المعارضة السورية المشاركة بالمفاوضات معترضين على التواجد الإيراني داخل الأراضي السورية.