أعلنت ميشيل أوباما عن سبب حبس دموعها خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول حديث لها بعد خروجها من البيت الأبيض. وقالت ميشيل إنها لم ترغب أن يرى الناس دموعا في عينها، لأنهم حينها لن يتحدثوا عن دموع بل بكاء بسبب الرئيس الجديد، خلال حديثها أمام طلاب المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين في أورلاندو بولاية فلوريدا. وأكدت أنها كانت تحت تأثير مشاعر جياشة عند وداعها لموظفي البيت الأبيض، فيما صرحت أنها غير عازمة على العودة من جديد، مشيرة إلى أنها لا ترغب في الترشح لمنصب الرئيس، وتحمل الأعباء السياسية من جديد، موضحة أن عائلة أوباما الآن تتمتع بحرية أكبر في الحياة مع إمكانية "فتح النوافذ ليلا والسفر دون موكب".