ترأس وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، وفد مصر في اجتماعات لجنة المشاورات السياسية مع السودان، حيث تعد إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسي، والتي عقدت لأول مرة في القاهرة في 5 أكتوبر 2016، بينما ترأس الجانب السوداني البروفيسور إبراهيم غندور وزير خارجية السودان. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين قاما في بداية الاجتماع بإلقاء الكلمات الافتتاحية، حيث نقل وزير الخارجية سامح شكري في بداية كلمته تحيات الرئيس السيسي إلى الرئيس البشير وإلى كافة الأشقاء في السودان، مؤكدا أن الاجتماع يمثل فرصة جديدة للتشاور بين البلدين حول كافة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومتابعة الخطوات العملية للتعاون الثنائي بغرض ترسيخ المصلحة المشتركة بين الجانبين. كما أبرز الوزير شكري أهمية التشاور بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، والتي يأتي على رأسها خطر الإرهاب والتطرف. ومن جانبه، رحب الوزير غندور بالوفد المصري، واستعرض التطورات الإيجابية في العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، حيث أشار إلى عقد اللجنة العليا بين البلدين على المستوى الرئاسي لأول مرة، والتقاء الرئيسين 19 مرة خلال الفترة الماضية، والنجاح في تأسيس اللجنة القنصلية المشتركة، حيث استضافت الخرطوم الاجتماع الأول لها في فبراير 2016 والقاهرة في نوفمبر 2016، بالإضافة إلى نجاح البلدين في افتتاح معبر آرقين البري، فضلا عن التنسيق المشترك في المحافل الإقليمية والدولية.