عكاشة يتهم خيري رمضان بإعطاء إشارة البدء لحرق المجمع العلمي (فيديو)

شن توفيق عكاشة هجوما عنيفا على عدد من الإعلاميين ، معبرا عن حزنه الشديد لما يحدث في مصر حاليا.

وقال ، في برنامج "مصر اليوم" الذي يذاع علي قناة "الفراعين" مساء الثلاثاء ، أن الفلاح المصري مستعد للتضحية بكل ما يملك من أجل هذا الوطن، داعيا رجال الإعلاميين الذين حصلوا علي فوائد كثيرة من الوطن بأن يكونوا فداء له.

واستشهد عكاشة بآية قرانية "من أولادكم وأزواجكم عدو لكم فاحذروه"، للتأكيد علي وجود قلة من أبناء مصر اختاروا أن يكونوا أعداء ل"أمهم" ليس بإرادتهم لكن بإرادة من هم أعلي منهم.

ووصف هؤلاء ب"الجهلاء" لكونهم دفعوا بشباب صغير السن لا يعرف عن القرآن شيء، ولا يفقهون في هذه الحياة سوي استنشاق البنزين ولف سيجارة الحشيش والبانجو، وتناول حبوب الترامادول ، لتنفيذ هذا المخطط.

وأضاف الإعلامي توفيق عكاشة أن هناك وسائل إعلام "مأجورة"، قائلا أن عليهم انتظار عدالة الشعب المصري الذي سيقدمهم إلي محاكمة عادلة لكونهم اختاروا جمع الأموال علي حساب وطنهم.

واتهم عكاشة الإعلامي خيري رمضان بإذاعة خبر حرق المجمع العلمي قبل حدوثه خلال برنامجه علي قناة "سي بي سي"، واصفا الأمر بأنه كان إشارة البدء لهؤلاء الشباب الذين لا يعرفون مكانه، للانتقال إليه لتنفيذ المخطط.

واعتبر هذا الموقف بأنه أخطر المواقف في تاريخ مصر، داعيا محاميي مصر إلي اتخاذ إجراءات قانونية ضد الإعلامي خيري رمضان لكونه ارتضي ببيع بلده بأرخص الأثمان.

ووجه عكاشة حديثه أيضا إلي الإعلامية لميس الحديدي، متهما إياها بتضليل المشاهدين والانقلاب إلي صفوف الثوار ودعمهم بعد أن كانت تؤيد الرئيس السابق حسني مبارك.

وذكّر توفيق عكاشة موقف سابق يجمع لميس الحديدي بالرئيس السابق، قائلا أنها طلبت في إحدي المرات من مبارك التوقيع علي ورقة فئة مائة جنيه كتذكار لها.

واستغرب من تصرفات بعض الإعلاميين من أمثال لميس الحديدي التي كانت تتقاضي 450 ألف جنيه في الشهر خلال فترة عملها بالتليفزيون المصري، متهما إياهم بالتظاهر بأنهم مؤيدين للثوار بل وكأنهم من قام بالثورة.

وفي إشارة إلي أحد الإعلاميين الذي رفض ذكر اسمه، قال عكاشة أنه هذا الإعلامي من أكبر المستفيدين من الفقي، وذلك لتقاضيه مبلغ 9 مليون جنيه في الشهر الواحد لتقديمه برنامج "البيت بيتك" والذي تحول بعد ذلك إلي اسم "مصر النهاردة" في التليفزيون المصري، في إشارة الى محمود سعد .

وكشف عكاشة عن أن الخلاف بين هذا الإعلامي وأنس الفقي يعود إلي مطالبة الأول بزيادة قدرها ثلاثة ملايين جنيه علي راتبه ليصبح 11 مليون جنيه لكن الأخير طلب منه التمهل قليلا حتي تنتهي الأزمة.

واتهم توفيق عكاشة هذا الإعلامي بالانقلاب 360 درجة بعد ثورة 25 يناير، ليصبح من أحد مفجري الثورة علي حد وصفه ، وذلك بعد أن كان يسبح بحمد أنس الفقي.

وذكر عكاشة مواقفه المناهضة لوزير الإعلام المسجون حاليا بسجن طره في قضايا فساد أنس الفقي، مجددا رأيه أن الفقي لم يكن يصلح لتولي منصب وزير الإعلام وأنه أقل من العمل كأحد أفراد الأمن علي باب التليفزيون.

وأكد أن وطنيته منعته من رفع قضية تعويض ضد الحكومة بعد إغلاق قناة "الفراعين" لمدة 14 يوما، مشيرا إلي أن أصدقائه نصحوه برفع القضية لأخذ سبعة مليون جنيه كتعويض لكنه رفض لأنها من أموال الشعب وليس الفقي.