إسلام أباد : أعلنت السلطات الباكستانية اليوم الاثنين وضع زعيم جماعة عسكر طيبة المحظورة حافظ سعيد الذي تتهمه الهند بأنه العقل المدبر وراء هجمات مومباي في العام الماضي قيد الإقامة الجبرية في منزله بالبنجاب. وقالت قناة "جيو تي في" الباكستانية ان الشرطة نشرت عددا من عناصرها خارج مقر إقامة سعيد الذي تتهمه السلطات الهند بتنفيذ هجمات مومباي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 170 قتيلا. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن وزير الداخلية الباكستاني غبد الرحمن مالك :" باكستان تحقق مع حافظ محمد سعيد ، ولكن لن يتم اعتقاله إلا في حال وجود دليل يدينه". وتابع:" المحكمة ستحقق الأسبوع القادم مع سبعة أشخاص مشتبه بضلوعهم بالهجوم الذي وقع العام الماضي على مدينة مومباي الهندية" ، مضيفا ان باكستان تريد من الهند ادلة قضائية لاستخدامها في القضية. يشار إلى ان الهند تريد من باكستان ان تحاكم سعيد قبل استئناف محادثات السلام التي توقفت عقب الهجمات التي وقعت في تشرين /الثاني الماضي واودت بحياة 166 شخصا. وكانت الشرطة الباكستانية أغلقت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مكاتب جماعة الدعوة الخيرية في البلاد عملا بأوامر صادرة عن الحكومة المركزية ألتي أمرت أيضا بوضع سعيد قيد الإقامة الجبرية.