شكك العميد ركن نزار عبد القادر الباحث في الشئون العسكرية اللبناني، الرواية الروسية حول "هجوم ادلب الكيميائي" ، مشيرا إلى أن أقوى سلاح كيميائي استخدمته عناصر مسلحة كان "غاز الخردل" الذي اعتبره "بسيط الاستعمال وسهل التركيب" من قبل تنظيم "داعش". وأشار نزار عبد القادر من خلال تصريحات لقناة "الغد العربي" الفضائية اليوم الأربعاء، إلى أن "غاز السرين" الذي تم استخدامه في ادلب يحتاج تصنيعه إلى "تركيب واستعمال صعب" ومن الصعب على الجماعات المسلحة استخدامه – على حد قوله. وأعلن أنه هناك مؤشرات تؤكد أن الغاز تم اطلاقه عبر 3 صواريخ من طائرة روسية الصنع طراز "سوخوي 22" تابعة للجيش السوري. وكانت بلدة "خان شيخون" التابعة لمحافظة أدلب السورية قد تعرضت لقذف ب"غاز السارين" السام خلال الساعات الماضية، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد جراء الاختناق. وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيانا لها أن حالات الاختناق جاءت نتيجة قصف جوي من قبل الجيش السوري استهدف مخازن للأسلحة الكيماوية التابعة للمعارضة، وهو ما نفته العديد من فصائل المعارضة السورية. كما نفى النظام السوري الاتهامات الموجهة له باستخدام الأسلحة الكيمائية في قصف بعض المناطق.