نفت سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، مزاعم تسريبها أسماء مسئولي حملة الرئيس دونالد ترامب المذكورة في تقارير المخابرات حول التدخل الروسي في انتخابات عام 2016. وقالت رايس:"لم أسرب شيئا لأحد. لم أفعل ذلك أبدًا ولن أفعل، وأنه من الخطأ تماما أن يستخدم مسئولو أوباما المعلومات الاستخباراتية لأغراض سياسية". وأوضحت أن هوية الشخص المذكور في عملية استخباراتية لن يتم إبلاغها إلا إلى المسئول الذي طلب ذلك، ولن يتم نشره على نطاق واسع. وكانت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، كشفت عن تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية، لصالح المرشح الجمهوري الفائز "دونالد ترامب".