أكد السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدةالأمريكية ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب جاءت بعد أن اصاب الفتور العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أن أخر زيارة لرئيس مصري للولايات المتحدة كانت في عام 2004. وتوقع رخا حسن من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون لايف" الفضائية اليوم السبت، أن تكون العلاقات الثنائية "المصرية الأمريكية" في أولوية أجندة لقاء الرئيسين السيسي وترامب، موضحا أن العلاقات الثنائية شهدت تراجعا نسبيا في كافة المجالات منذ عام 2013. وأعلن أن الولاياتالمتحدة قد تشجع البنك الدولي لتقديم مزيد من المساعدات لتنمية المشروعات الكبرى المصرية التي تخدم الاقتصاد الكلي. وأضاف أنه قد تحدث مراجعات نوعية للمساعدات العسكرية الأمريكية لمصر التي تقدر بقيمة 1,3 مليار دولار، نظرا لارتفاع أسعار السلاح وانخفاض القيمة الشرائية للدولار. وشدد على ضرورة التعامل مع الرئيس ووزير الخارجية الأمريكي بحذر في مناقشة القضية الفلسطينية، وقال: "نحن أمام رئيس ووزير خارجية رجال أعمال ويهتمون بالصفقات.. ويجب أن ننظر للمقابل المطلوب من الولاياتالمتحدة"، معتبرا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل مع القضية الفلسطينية ب"تعنت". واستبعد أن يتم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ك"جماعة إرهابية" بالولاياتالمتحدة نظرا لتواجدهم كمنظمة خدمة مدنية تحت مظلة قانونية أمريكية، بالإضافة إلى تواجدهم السياسي بالعديد من الدول مثل تركيا وتونس، مؤكدا أن واشنطن ستحذو حذو بريطانيا في التعامل مع "الإخوان المسلمين" وسيكتفوا بالمراقبة. وتابع قائلا: "لم ينتهي دور الإخوان لدي جهاز الاستخبارات الأمريكية في المتطلبات السياسية.. حيث يعتبرونهم تيار الإسلام المعتدل داخل الشرق الأوسط.