قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن العلاقات الثنائية ستحتل المرتبة الأولى في أجندة لقاء الرئيسين عبدالفتاح السيسي ودونالد ترامب في ضوء ما شهدته الثلاث سنوات الماضية من فتور في العلاقات بين البلدين. وأضاف حسن، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن الزيارة سيكون لها جانب اقتصادي، حيث ستتطرق المناقشات إلي مدى إمكانية أن تضخ الولاياتالمتحدة استثمارات إلى مصر واستغلالها لثقلها في المؤسسات المالية الدولية كالبنك الدولي وصندوق النقد لمساعدة مصر على تخطي الأزمة الاقتصادية الحالية. ولفت إلى أنه سيتم مناقشة استئناف المناورات العسكرية النجم الساطع وتبادل الخبرات العسكرية والتعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن مصر في حاجة إلى بعض الأسلحة الأمريكية في حربها ضد الإرهاب. واستبعد حسن أن تقوم الولاياتالمتحدة بإدراج جماعة الإخوان المسلمين ضمن المنظمات الإرهابية، لافتًا إلى أنها ربما تكتفي بأن تحذو حذو بريطانيا في وضع أعضاء الجماعة تحت المراقبة. وتوقع أن يتم مناقشة بعض القضايا العربية بالتوازي مع العلاقات الثنائية وفي مقدمتها الملف الفلسطيني واطلاع الرئيس الأمريكي على نتائج اللقاء الأخير الذي جمع الرئيس السيسي بالرئيس الفلسطيني أبو مازن والملك عبدالله. وتابع: أنه سيتم التباحث بين الرئيسين حول القضية السورية والأزمة الليبية خاصة أن مصر لها دورا سياسيا كبيرا في ليبيا بحكم الجوار.