شارك آلاف اليهود الأرثوذكس في احتجاجات في القدس ضد التجنيد بالجيش الإسرائيلي. وتعد احتجاجات الثلاثاء هي واحدة من بين تظاهرات عديدة في أعقاب احتجاز نجل حاخام رفض التقدم لمكتب التجنيد. وتعتبر الخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل، لكن الزعماء الأرثوذكس يقولون إنهم يخدمون الدولة اليهودية عبر الدراسة الدينية والصلاة، ويهدد التجنيد نمط حياتهم المتدينة. وتمنح إعفاءات لليهود الأرثوذكس الذين يعلنون قيمهم الدينية في مركز للتجنيد. ومن يرفض التقدم إلى مكاتب التجنيد يواجه الاحتجاز. وتعود امتيازات التجنيد إلى "مؤسسي" إسرائيل الذين منحوا إعفاءات لبضع مئات من الطلاب الموهوبين للمساعدة في إعادة بناء مدارس التعليم اليهودي التي دمرها الهولوكوست. غير أن الأعداد تزايدت بشكل كبير منذ ذلك الحين.