تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، يرافقه اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، صباح اليوم السبت، مشروع إحلال وتجديد محطتى كيما 1 وكيما 2 بنظام المعالجة الثنائية، تمهيداً لافتتاحه بنهاية شهر مارس الجارى. واستمع وزير الإسكان إلى شرح حول مشروع إحلال وتجديد محطتى كيما 1 وكيما 2 بنظام المعالجة الثنائية، والذى يستهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمحطة من 55 ألف متر مكعب فى اليوم، إلى 75 ألف متر مكعب فى اليوم، وبالتالى المساهمة فى حل مشكلة تصريف مياه الصرف الصحى فى النيل مباشرة. وأعلن الدكتور مصطفى مدبولى ، وفاء الوزارة بالوعد الذى قطعته على نفسها بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مؤتمر الشباب الماضى، بالانتهاء من أعمال المعالجة الثنائية لمحطتى معالجة كيما 1و2 بنهاية شهر مارس. وأشار مدبولي إلى أنه سيتم خلال التشغيل معالجة أى ملاحظة تطرأ، موضحا أنه تماشيا مع خطة الدولة فى معالجة مياه الصرف الصحي ثلاثيا للاستفادة من مياه الصرف المعالجة، وطبقا لأعلى الاشتراطات الصحية وما يفرضه القانون من اشتراطات، فقد بدأت أعمال تحويل معالجة مياه الصرف من محطتي كيما 1 وكيما 2 إلى معالجة ثلاثية، ومن المقرر أن تنتهى آخر هذا العام، طبقا لما التزمنا به أمام أهالينا من مواطنى أسوان، كما تمت الموافقة على البدء فى توسعات المحطة "كيما 3" بإجمالى 35 ألف م3/ يوميا، لتصل المحطة إلى 110 آلاف م3 يوميا. وعن الوضع السابق للمشروع، قال وزير الإسكان: نظرا لتصميم المحطة على أساس ان تقوم بمعالجة الصرف الصحي، ونتيجة لتوجيه الصرف الصناعي عليها، والنمو السكانى العشوائى، فقد تعرضت مرافق المحطة لأضرار فى المعدات الميكانيكية والمنشآت المدنية، وأصبحت حالتها متردية جدا، مما تطلب إعادة تأهيل وتطوير المحطة مع زيادة قدرتها الاستيعابية من 56 ألف م3/يوم الى 75 ألف م3 /يوم لمواجهة التوسعات السكنية بالمناطق المخدومة، وبالفعل تمت إزالة المباني المتدهورة وإعادة بنائها، فضلا عن إعادة ترميم وتأهيل بعض المباني طبقا لدراسات استشارية لتحديد الأولويات وتوفير الأنفاق على تأهيل المحطة، مشيرا إلى أنه تمت الاستفادة من بعض التجهيزات الميكانيكية الموجودة بعد تجديدها وإجراء الصيانة اللازمة، فضلا عن إضافة أنظمة جديدة لتطوير أعمال المعالجة بالمحطة، طبقا لأحدث النظم المتقدمة للمعالجة. ووجه مدبولى، الشكر لكل من عمل فى المشروع، على الجهد المبذول للوفاء بالالتزام أمام مواطنى أسوان.