أمريكا تطور قنابل عملاقة لتدمير منشأت إيران النووية تحت الأرض صاروخ زلزال الإيراني تل أبيب : كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن إعلان إيران عن منشاة نووية ثانية في منطقة قم دفع سلاح الجو الأمريكي إلى تسريع إنتاج قنابل عملاقة قادرة على تدمير مرافق عسكرية تحت الأرض ، فيما هددت طهران بأن ردها سيكون "مدمرا" على أي تهديدات لأراضيها بعد ان أصبحت صواريخها قادرة على الوصول لكل المنطقة بما فيها إسرائيل والقواعد الأمريكية في الخليج. ونقلت جريدة "الشرق الأوسط" عن المصادر الإسرائيلية :" القنبلة الأمريكية العملاقة كان مقررا الانتهاء من إنتاجها في خريف سنة 2010، لكن قيادة الجيش الأمريكي قررت تسريع إنتاجها وإدخالها إلى مرحلة التنفيذ العملي في ديسمبر/كانون الأول المقبل، أو يناير/كانون الثاني المقبل". وأضافت المصادر:" القنبلة المذكورة قادرة على اختراق الأرض في عمق يزيد عن 60 مترا، قبل أن تنفجر. وهي بطول 6.9 متر وزنتها 15 طنا، منها 2.65 طن من المتفجرات". وأشارت المصادر التي لم تسمها الصحيفة إلى أن عدة دوائر في سلاح الجو الأمريكي تعمل على تنفيذ هذه المهمة، في مقدمتها سرب الطيران "417"، الذي كان تقرر تفكيكه، ، ودائرة البحوث "AFRL" في أوهايو، ودائرة الذخيرة في فلوريدا. ونقلت المصادر عن الجنرال مارك شاكالفوريو قائد دائرة الذخيرة قوله إن 10 إلى 12 قنبلة من هذا الطراز، ستدخل حيز التنفيذ في غضون أشهر قليلة. ترحيب إسرائيلي ووجدت هذه الانباء التي تسربت بشأن القنبلة الأمريكية العملاقة ترحيب إسرائيلي ، خاصة أنها ترافقت مع تصعيد اللهجة الأمريكية ضد إيران. وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيلون: "هناك تطور حقيقي في الموقف الغربي من إيران، حيث بنيت هذا الأسبوع الأسس لتشكيل تحالف دولي عريض، يهدف إلى إلغاء المشروع النووي الإيراني". وعلى الجانب الآخر ، تشكك مصادر إسرائيلية في نيات دول الغرب عموما، والولايات المتحدة خصوصا، إزاء إيران ، حيث تخشى أن يكون التصعيد الغربي مجرد مناورة لتضليل إسرائيل حتى تركن إلى الغرب، وتتخلى عن خطتها لتوجيه ضربة عسكرية إلى المفاعل النووية الإيرانية. وأشارت مصدر مقرب من وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس الأسبوع الماضي بأن أي ضربة عسكرية لإيران لن تقف التسلح النووي، وإنها في أحسن الأحوال سوف تعطل هذا المشروع مدة ثلاث أو أربع سنوات. وأضاف المصدر "هذا التصريح صدم القادة الإسرائيليين وأذهلهم، ذلك أن باراك التقى جيتس قبل أربعة أيام فقط من تصريحه المذكور واستحوذ الموضوع الإيراني على معظم هذا اللقاء واتفق كلاهما على تقويم الموقف من إيران في غالبية القضايا. تهديد إيراني في ذات السياق ، هدد قائد القوات الجوية للحرس الثوري الجنرال حسين سلامي بأن رد بلاده سيكون "مدمرا" على أي تهديدات لأراضيها وخصوصا برنامجها النووي، مؤكدا أن كل الأهداف في المنطقة بما فيها إسرائيل والقواعد الأميركية في الخليج ستكون داخل مدى صواريخها. وأضاف سلامي "قوات الحرس الثوري اختبرت بنجاح صاروخ "قدر-1" النسخة المعدلة من "شهاب-3" ويبلغ مداه 1800 كلم، وصاروخ "سجيل"، ويبلغ مداه ألفي كيلومتر، ويتكون من طبقتين وبمحركين ويعمل بالوقود الصلب ويتمتع بقدرات استثنائية وكبيرة جدا حسب مسؤولين في طهران". ومن جانبه ، حذر أحمد وحيدي وزير الدفاع الإيراني إسرائيل من شن أي هجوم على بلاده قائلا "إن ذلك سيعجل بزوال الدولة العبرية". وأضاف في حديث قال للتلفزيون الإيراني :"إذا حدث ذلك وهو ما لا نتوقعه بالطبع فستكون نتيجته النهائية هي التعجيل بالأنفاس الأخيرة للنظام الصهيوني". وتملك القوات المسلحة الإيرانية عدة صواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى ، وتشير توقعات أنها تملك العشرات من شهاب 3 ذات المدى البعيد الذي يبلغ مداه ألفي كلم، وهو قادر على بلوغ الأراضي الإسرائيلية التي تبعد عن إيران ألف كلم فقط وأجرت إيران خلال السنوات الأخيرة تجارب على عشرات الصواريخ. وفيما يلي رصد لأهم الصواريخ الإيرانية قدر 1 : يبلغ مداه 1800 كلم ويعمل بالوقود السائل. عاشوراء: الذي يبلغ مداه ألفي كلم وقد أعلنت الحكومة أن تجربته نجحت في نوفمبر/تشرين الثاني 2007. سجيل : ويبلغ مداه ألفي كلم وتم اختباره لأول مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 ويتكون من طابقين ومحرك يستخدم وقودا صلبا مشتركا. شهاب 1 : ويبلغ مداه 300 كلم. شهاب 2 : ويبلغ مداه 500 كلم، وهما مقتبسان من سكود. زلزال : يبلغ مدى الصاروخ زلزال 400 كلم على أقصى تقدير. فاتح 110 : ويبلغ مدى الصاروخ فاتح 200 كلم. نزعت : ويبلغ مدى الصاروخ نزعت مائة كلم. فجر 3 : ويبلغ مداه 45 كلم، وتفيد المصادر الغربية أن إيران زودت حزب الله اللبناني بأعداد منه. فجر 5 : ويبلغ مداه 75 كلم. عقاب : ويبلغ مداه 45 كلم .