«الصحة»: مبيد «حشري» وراء تسمم بعض طلاب القليوبية

قال الدكتور سمير رفاعي مدير عام الإدارة العامة للوبائيات والترصد، إنه فور علم الوزارة بحالات تسمم الطلاب في القليوبية، قامت بتشكيل فريقين للمرور على المستشفيات والمدارس، وتم زيارة مدرسة طارق بن زياد.
وأوضح خلال مؤتمر ظهر اليوم الخميس بديوان عام الوزارة للإعلان عن تفاصيل حالات التسمم والفيروس الغامض، أنه أثناء تفقد المدرسة وجد بعض التلاميذ يرتدون ماسكات، بسبب شائعة التسمم وانتشار الفيروس، كما تم أيضا زيارة مستشفى التأمين الصحي.
وأضاف أن هناك 5 حالات في مدرسة إعدادي ليس لهم وجبات مدرسية، وتم تشخيصهم من قبل الأطباء بأنهم مصابون بأعراض برد، وأيضًا أثناء المرور بالمحافظة تم اكتشاف حالات بمدرسة بنات ثانوي مشتبه في إصابتهن بالتسمم.
وقال إنه تم تحويلهم إلى مركز سموم عين شمس، وكان السبب تناولهم عصير من بائع متجول، وتسبب في "غثيان ودوخة وقيء".
وأكد أن نتائج التحاليل في مركز سموم عين الشمس أظهرت تحاليل الدم بسبب آثار "مبيد حشري"، وحالتهم مستقرة وسيخرجون اليوم من المستشفى.
من جانبه، كشف الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، تفاصيل حالات الفيروس الغامض الذي ظهر في شبرا الخيمة، قائلًا: "بدأت منذ 13 مارس الماضي في منزلين بشرا الخمية، الأول به أربع أسر، والثاني به "حماة" الأسرة الأولى.
وأضاف قنديل خلال المؤتمر الصحفي أن هناك حالة أخرى ظهرت في 11 مارس ولم يظهر أي حالات بعد ذلك، موضحًا أنه تم اكتشاف هذه الحالات يوم 28 فبراير، وتم إرسال لجنة من قبل وزارة الصحة والجامعات، لأخذ عينات من الأكل والمياه، وتقصي حشري وعينات "دم وبول وبراز".
وتابع قنديل، أنه تم الاستعانة بفريق من هيئة الطاقة النووية، لأنه هناك حالة قديمة حدثت، فربما يكون فيه مصدر مشع، مشيرًا إلى أنه تم إجراء تقصي في البيوت المجاورة، ومستشفيات حكومية مثل النيل للتأمين الصحي، ومستشفى ناصر.
وأوضح قنديل، أنه تمت معاينة الفريق الصحي، وأماكن العمل للوقوف ما إذا كان أحد منهم يعاني من تلك الأعراض، فتأكدنا مع عدم إصابة أشخاص آخرين، بالإضافة إلى أن المستشفيات لا يوجد بها حالات أخرى مصابة.
وتابع رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، أن تلك الحالات تسجل في "الصحة"، وتوجهنا إلى مكتب صحة رابع بشبرا، ولم نجد إلا الثلاث حالات، وهناك حالة واحدة محجوزة، مشيرًا إلى أنه مازالت طفلة محجوزة في مستشفى الجلاء العسكري.
وأكد قنديل أن جميع الميكروبات والمعادن جات النتائج "سلبية"، ونتائج السموم في الطب الشرعي "سلبية" أيضا.