في تعقيبه على مقتل نائب إدارة الفتوى بالأزهر الشيخ عماد عفت في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة بالقاهرة قال مفتي مصر "أننا نعزي العالم كله ونعزي أنفسنا علي فقد هذا العالم الصالح ، الذي كنا نسميه بسبب علمه وفضله بحمامة المسجد ، كان ملازما للمسجد يعلم ويدرس علوما شتي.... إن الله رزقني بثلاث بنات وكان الشهيد عفت بالنسبة لي هو الولد" وأكمل معددا مناقب الشيخ ومشاركته الاجتماعية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف لأداء كلمة الحق، وكيف كان مثالا يحفظ القرآن بالقراءات العشر ويعطي الإجازة فيها قائلا: أنه عندما يموت العالم تبكي عليه السماء والأرض.
وعندما سئل عن رأيه فيما يجري من أحداث عنف علي الساحة أجاب "يجب أن ندرك الحقائق ونعرفها فكل من عنده حقائق من هذه اللجان التي نزلت وقامت بإعداد التقارير ثم أخفيت هذه التقارير وسكت عنها عليهم إظهارها، ونقول لمن أخفي هذه التقارير أنت ترتكب خطأ قد تظن أنه ينفع، فالمشاكل تزيد والشك يزيد،لابد من إعلان الحقائق التي يبدو أنها معروفة"
وطالب مفتي الجمهورية د.علي جمعة بسرعة القبض على من وصفهم ب "الهمج" من الشباب المشتركين في حرق المجمع العلمي المصري، مستنكرا ما صدر منهم من مظاهر تدل علي همجيتهم، مشيرا إلى أن هؤلاء الأولاد الذين يرفسون كرفسة البربر الهمج أحرقوا تاريخ أمة. وطالب المجلس العسكري والمسئولين بسرعة ضبط هؤلاء الهمج، والقبض عليهم احتراما لدماء الشهداء. يبكي فضيلته معلقا علي استشهاد الشيخ عماد عفت "نعم سبقنا مغلي الجنة وارتاح من هم الدنيا، ولكن الفراق عزيز" مؤكدا علي حث افسلام علي تحريم النفس التي حرم الله ومن يفعل ذلك يفسد في الأرض. معلقا " ما أشد حرمتك علي الله وهوتعالي يخاطب الكعبة ولدم امريء مسلم أشد حرمة علي الله منك"
مطالبا المسئولين بالكف عن المماطلة وأن يبرزوا الحقائق التي يكتمونها، مخاطبا المجلس " كان يمكن أن ترسل سيارتين وتقبض علي هؤلاء المعتدين وتنتهي المشكلة"