اخترق شخص مجهول يحمل حقيبة على ظهره أسوار البيت الأبيض، وتمكن من الدخول في محاولة قد تبدو لاغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان رجل يحمل حقيبة ظهر اخترق منظومة الأمن بالبيت الأبيض، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، ولم يتم اكتشافه إلّا من طرف ضابط من الخدمة السرية في المدخل الجنوبي للإقامة الرئاسية الموجودة داخل هذه البناية الرسمية، ممّا أدى إلى اعتماد اللون البرتقالي في نظام الإنذار، وهو أحد أعلى مستويات الإنذار الأمنية للمصالح الأمنية. وتزامنت عملية الاختراق مع وجود "ترامب" في البيت الأبيض، وقال مصدر من المصالح السرية إن المتسلّل قد يكون دخل البيت الأبيض من الجهة الشرقية، قبل أن يشق طريقه في اتجاه المدخل الجنوبي للإقامة الرئاسية. وجرى إشعار دونالد ترامب بالواقعة، إذ كان يقضي نهاية الأسبوع في واشنطن، وجاء في تصريح للخدمة السرية أن عملية توقيف الشخص تمت بشكل عادي، وأنه جرى تفتيش حقيبة الظهر كعملية احترازية، وتبين أن الحقيبة خالية من أيّ مواد خطيرة، كما قامت مصالح الخدمة السرية بتأمين مدخلي البيت الأبيض من الشمال والجنوب، ولم يتم العثور على ما يدعو للقلق، وفق التصريح. ووفق تقرير أمني، فقد سأل الضابط الذي أوقف الشخص هذا الأخير عن هويته، فأخبره أن لديه موعدًا مع الرئيس، وأنه صديق له، ولما سأله الضابط عن طريقة دخوله إلى المبنى، قال الشخص، الذي لم يكشف بعد عن هويته، إنه قام بالقفز فوق السياج. وتسلّل عدة أشخاص إلى بناية البيت الأبيض في السنوات الأخيرة، ومنها حالة شخص يبلغ من العمر 42 عاما، اسمه عمر جونزاليس، تمكن من الدخول وهو يحمل سكينا في جيبه، قبل أن يتم القبض عليه من طرف مصالح الخدمة السرية، في وقت لم تكن فيه الأسرة الرئاسية موجودة بالبيت الأبيض.