أكد الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضاري، أن الراغبين في البقاء بمنطقة ماسبيرو، سيتم بناء وحدات بديلة لهم، خلال 3 أو 4 سنوات، بمساحات تتراوح ما بين 60 و 70 مترا مربعا. وأشار، خلال المؤتمر الشعبي مع أهالي المنطقة، إلى إمكانية نقل الأهالي لوحدات سكنية بديلة، أو الحصول على قيمة إيجار وحدة سكنية بالخارج. واحتشد أهالي مثلث ماسبيرو في مؤتمر شعبي؛ وذلك في أرض وابور الثلج، بمثلث ماسبيرو، بحضور الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان. فيما اعترض أهالي منطقة ماسبيرو على بعض البدائل، التي طرحها الدكتور أحمد درويش نائب وزير الإسكان للتطوير الحضاري، وهلل الأهالي رافضين تلك الاقتراحات، وحاول درويش تهدئة الأهالي، مؤكدا على عدم فرض أي بدائل على الأهالي، وعدم إجبار السكان على أي قرار مشيرا إلى أن عملية تطوير ماسبيرو ستتم بالشراكة مع الأهالي. ويعرض المؤتمر البدائل، وجميع تفاصيلها التي تناسب جميع حالات سكان المنطقة، وتحقق التوازن المنشود بين تطوير قلب العاصمة، والحفاظ على حقوق جميع المواطنين بالمنطقة، سواء كانوا ملاكًا للأراضي، أو شاغلين، في إطار سياسة الشفافية وفتح الحوار المجتمعي مع شركاء التنمية بالمنطقة.