أكد صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أن موسم العمرة هذا العام يتسم بظروف استثنائية مختلفة عن الأعوام السابقة خاصة بعد توقفها والتي كان له أثر علي الشركة بتحقيق خسائر بلغت حوالي مليار جنيه، مشيرا إلى أنه من المعروف أن الشركة تعتمد علي العمرة في تحسين إيراداتها بجانب موسم الحج. وقال إن قرار البنك المركزي الأخير بتحرير سعر صرف الدولار أمام الجنيه أدى إلى انخفاض الحصيلة الدولارية بالشركة بنسبة تصل إلى 15% إضافة إلى نقص في عدد الركاب الترانزيت بنسبة 50% عن ماحققته الشركة عام 2010 بالإضافة إلى ما تمر به البلاد من ظروف اقتصادية ومراعاة للبعد الاجتماعى للتخفيف عن أعباء المواطنين الراغبين فى أداء مناسك العمرة. وأوضح مسلم، أنه تم طرح أسعار اقتصادية للعمرة بالإضافة إلى أسعار العمرة العادية بما يعود بالنفع في النهاية علي المعتمر بالرغم من ارتفاع نفقات التشغيل وتأثير تعديل سعر صرف الجنيه المصري علي أسعار تذاكر مصرللطيران والذي يمثل التعامل بالدولار أكثر من 70٪ من قيمة تكلفة التشغيل وتذاكر الطيران مع العلم أن هذه الأسعار لا تتناسب مع الزيادة، إلا أن الشركة الوطنية حريصة علي تقديم أسعار مخفضة وعروض ترويجية لتنشيط حركة السياحة والسفر الوافدة من والي مصر بصفة عامة من منطلق دورها الوطني.