يفتتح اليوم باب الترشح على مقعد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور على مصيلحى، بدائرة أبوكبير بمحافظة الشرقية ، وذلك بعد إعلان خلو المقعد بتقدم مصيلحى باستقالته من البرلمان لتوليه وزارة التموين في التعديل الوزاري الأخير، وفقا للدستور ونصوص القانون. كما يفتتح اليوم أيضا باب الترشح على دائرة تلا بمحافظة المنوفية، والتى تضم مركزى تلا والشهداء ،حيث كان يشغل المقعد النائب محمد أنور السادات قبل أن يعلن مجلس النواب إسقاط عضويته بالأغلبية، وذلك بعد توصية من لجنة القيم، أكدت تسريب النائب لقانون الجمعيات الأهلية للمنظمات الدولية. ويفتح باب الترشح لمدة 7 أيام بدءًا من اليوم الثلاثاء 7 مارس ولمدة 7 أيام تنتهى فى 13 مارس على أن يكون التصويت على المقعدين يومى 11 و12 أبريل المقبل. وفى دائرة أبو كبير كان لمصيلحى نصيب الأسد من الشعبية بالدائرة التى انتزع فيها مقعده من الجولة الأولى خلال الانتخابات البرلمانية الماضية. فيما أجريت الإعادة على مقعد الدائرة الآخر بين المرشحين عبدالله لاشين، مرشح حزب مستقبل وطن والذى حسمه لصالحه وبين المرشح محمد حبيب ، مرشح حزب المستقبل والذى سيخوض الانتخابات هذه المرة على مقعد مصيلحى استنادا على ما حصل عليه من أصوات فى الانتخابات الماضية أهلته للوصول لجولة الإعادة، طامحا فى انتزاع المقعد هذه المرة. وأعلن حزب حماة الوطن أنه سيخوض الانتخابات على مقعد "أبو كبير"، وكذلك حزب المصريين الأحرار دون أن يعلنا حتى الآن عن أسماء مرشحيهم. كما أعلن حزب الوفد عن الدفع بالدكتور عبدالله حسان، رئيس اللجنة العامة للحزب بمركز أبو كبير كمرشح للحزب على مقعد مصيلحى، بينما يحسم حزب مستقبل وطن موقفه خلال الساعات المقبلة. وتشهد دائرة تلا والشهداء التى تضم 412 ألفا و871 ناخبا منافسة شرسة على مقعد محمد أنور السادات، وهى منافسة لم تغب عنها عائلة السادات التى تقاتل من أجل مقعد مسقط رأس العائلة الذى احتفظت به لسنوات، حيث أعلن زين السادات، شقيق محمد أنور السادات خوضه الانتخابات على المقعد. وقال زين في بيان له: "حرصا على تاريخ أسرة السادات والتزامنا بعهود التعامل مع أهل مركز الشهداء، أطالب أهالي قرى الدائرة، بأن أكون ممثلهم في الانتخابات المقبلة". كما أعلن عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطى ترشحه على المقعد، معتبرا أنه لا يوجد أى تناقض بين ترشحه وشقيقه على نفس المقعد وأن المنافسة حق لكل من يرى فى نفسه القدرة على العمل العام. وأضاف أن ترشحه لا يعني رضاءه عن الإجراءات التي اتخذت ضد شقيقه وإسقاط عضويته، معتبرا أنه مرشح العائلة، مشيرا إلى وجود ضغوط على أسرة السادات للترشح على المقعد، مؤكدا أن محمد السادات لم يتخذ قرارا بدعم زين السادات . ويحاول عفت كسب ود القوى السياسية المعارضة لتوجهات أخيه محمد أنور السادات وعلى رأسها ائتلاف الأغلبية "دعم مصر" ،حيث يقدم نفسه على اعتبار أنه يختلف فى آرائه عن شقيقه محمد، وهو ما أكده خلال مداخلته، مشيرا إلى أن العمل السياسي هو اختلاف فى وجهات النظر،معلنا ترحيبه بتأييد "دعم مصر" له خلال الانتخابات، مؤكدا فى الوقت نفسه عدم وجود علاقة بين تأييد الائتلاف له وبين إسقاط عضوية شقيقه . واعتبر فى تصريحات صحفية له أن انضمامه لائتلاف دعم مصر- إذا ما فاز بالمقعد الشاغر- أمر وارد جدا لتطابق الرؤى مع الائتلاف، بحسب وصفه. كما انتقد شقيقه النائب السابق محمد أنور السادات، معتبرا أنه جانبه التوفيق فى تقدير بعض الأمور، خاصة فى ظل ما وصفه ب"الظرف التاريخى الذى تعيشه مصر"، مشيراً إلى أنه ما كان يجب أن يورط نفسه فى خصومة شخصية مع مجلس النواب ورئيسه الدكتور على عبدالعال.