قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، للقاهرة تعكس دور مصر المحوري في المنطقة، فهي لن تترك دولتها وتأتي إلى مصر لغرض بروتوكولي فقط، لافتا أن ألمانيا هي أكبر قوة في الاتحاد الاوروبي ودعمها لمصر له أبعاد استراتيجية كثيرة تصب لصالح مصر. وأضاف هريدي في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على فضائية "اون لايف"، اليوم الجمعة، أن أهمية القمة المصرية الألمانية تكمن في الدلالة الاستراتيجية لكون هذه الزيارة هي الأولى لها منذ عام 2007، وكذلك بعد 30 يونيو 2013. وتابع أن هذه الزيارة تدل على القراءة الأوروبية لكون مصر هي مفتاح المستقبل في المنطقة، وأن هذا الدعم يدعم موقف مصر عربيا وافريقيا وعالميا.