أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين عن اكتمال الإجراءات الإدارية والفنية لانعقاد الجمعية العمومية يوم الجمعة المقبل، بالحصول على الموافقة الأمنية لإقامة سرادق بالشارع لبدء التسجيل واستقبال الأعضاء في العاشرة صباحا، واستمرار التسجيل حتى الثانية عشرة ظهرا، مع إمكانية المد لساعتين ساعة فساعة حتى الثانية بعد الظهر. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، بمقر النقابة اليوم الثلاثاء، بحضور وكيل النقابة ورئيس اللجنة خالد ميري، ونائب رئيس مجلس الدولة ورئيس اللجنة القضائية المشرفة على عمليتي التصويت والفرز المستشار محمد الدمرداش، وأعضاء مجلس النقابة حاتم زكريا ومحمد شبانة ومحمود كامل وعلاء ثابت. وأوضحت اللجنة أنه إذا اكتمل النصاب القانوني لانعقاد الجمعية، يتم الاجتماع بالدور الأرضي، ثم تبدأ عملية التصويت داخل 22 لجنة في الأدوار الأرضي والأول والثاني والرابع ولجنة النقابة الفرعية بالإسكندرية، وإذا لم تكتمل الجمعية العمومية بحضور (50% +1)، تتم دعوتها للاجتماع الثاني يوم الجمعة 17 مارس القادم، ويشترط لاكتمالها حضور 25% من الأعضاء. ووجهت اللجنة، التي تضم شيوخ ورواد المهنة الأساتذة عباس الطرابيلي وأمينة شفيق وصلاح عطية وحسين عبدالرازق ومحمد سامي ومني الملاخ ومحي الدين السمري ومحمد عبدالحافظ ومصطفى عبدالخالق وصلاح أحمد وفتحي زكريا، الشكر لمجلس الدولة وقضاته على موافقتهم على الإشراف على عمليتي الفرز والتصويت دون مقابل تقديرا للنقابة ودورها، مؤكدة أن مجلس الدولة هو الذي قام بترشيح واختيار القضاة المشرفين على الانتخابات دون تدخل أي طرف وهو ما أكد عليه أيضا المستشار محمد الدمرداش. وأكدت اللجنة المشرفة أن كل الإجراءات قانونية وتتفق مع صحيح القانون واللائحة وهي نفس الإجراءات التي تمت في انتخابات عامي 2013 و2015 وهي الانتخابات التي جرت في شفافية ونزاهة كاملة. وذكرت اللجنة إن كل المرشحين ال70 للعضوية وال7 لمنصب النقيب لم يتقدموا بأي طعن سواء في الموعد القانوني أو بعده، تأكيدا لثقة الجميع في قضاة مجلس الدولة ودورهم المهم في إتمام الانتخابات في أجواء كاملة من الشفافية والنزاهة. وأضافت اللجنة أن كل إجراءات العملية الانتخابية منذ اللحظة الأولى تمت تحت سمع وبصر كل المرشحين وكل أعضاء الجمعية العمومية، وأن عمليتي التصويت والفرز ستتمان بحضور كل المرشحين ومندوبيهم واللجنة القضائية واللجنة المشرفة على الانتخابات، وأن انتخابات النقابة كانت وستظل مثالا واضحا للديمقراطية والشفافية والنزاهة.