أكد اللواء محمد إبراهيم، وكيل جهاز المخابرات المصرية العامة أن الدور المصري في المرحلة القادمة سينصب في 4 محاور رئيسة تتمثل بقضايا الأسرى والمصالحة والدولة الفلسطينية المستقلة والتهدئة. وقال اللواء محمد إبراهيم في تصريح صحفي إن المحور الاول سيتمثل بإتمام المرحلة الثانية من صفقة تبادل الاسرى المقررة غدا عبر تنفيذ كل ما اتفق عليه مع حركة حماس واسرائيل بحيث لن يكون من بين الاسرى المحررين مبعدا أو سجينا جنائيا.
وأوضح اللواء محمد إبراهيم أنه بعد اتمام الصفقه ستواصل مصر جهدها في قضية الاسرى لدعم موقف الرئيس محمود عباس في تحرير كافه الاسرى من السجون الإسرائيلية .
اما المحور الثاني فيتمثل بانهاء ملف المصالحة الفلسطينية وتطبيقها على الأرض وفق اتفاق المصالحة الموقع في الرابع من مايو الماضي وجعله في موقع التنفيذ لتكون الامور ممهدة امام اجراء الانتخابات في مايو القادم 2012. وأشار اللواء محمد إبراهيم الى ان القاهرة وجهت دعوات لحركتي حماس وفتح وكافة الفصائل الفلسطينية للاجتماع مع جهاز المخابرات العامه الاسبوع القادم للاتفاق على اليات تنفيذ اتفاق المصالحة.
ويتمثل المحور الثالث وفق اللواء محمد إبراهيم في دعم موقف الرئيس محمود عباس في العملية السياسية، والتاكيد على أنه لا استئناف للمفاوضات دون وقف الاستيطان والمرجعيات الواضحة لعملية السلام.
وأكد اللواء محمد إبراهيم أن القيادة المصرية ستدعم تحرك الرئيس أبو مازن على مختلف المستويات الدولية من أجل دفع القضية الفلسطينية إلى الأمام لتحقيق مكاسب سياسية .
أما المحور الرابع فيتمثل بتثبيت التهدئة بقطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ضد أي محاولات لإفشالها أو خرقها وبالتالي تفادي أي انتكاسة في وضع الهدوء السائد هناك. وشدد اللواء محمد إبراهيم على أن مصر ستبذل قصارى جهدها من اجل منع أي عدوان او عملية عسكرية كبيرة على قطاع غزة وهي تقوم باتصالات دؤوبه وحثيثة مع الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني من اجل ذلك .
واختتم اللواء محمد إبراهيم تصريحه بالقول : إذا كان عام 2011 شهد الربيع العربي فسنسعى بكل جهدنا أن يكون عام 2012 عام الوحده الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.