بدأت ملامح معركة جديدة، سيقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلوح في الأفق وهذه المرة لن تكون على الساحة السياسية أو فيما يتعلق بالاقتصاد أو المهاجرين، وذلك حسبما ورد ورد بوكالة "سبوتنك" الإخبارية. هذه المرة ستكون المعركة على "ساحة المراحيض" إذ طلب الرئيس السابق باراك أوباما من السلطة التعليمية خلال ولايته الرئاسية تخصيص مراحيض خاصة بالمتحولين جنسياً أو إفساح المجال أمامهم لاستخدام المراحيض المتاحة في أماكن دراستهم. وهنا يقول ترامب كما لو أنه يستعد لمعركة المراحيض بأن هذه المهمة تقع على عاتق كل ولاية من الولايات على حدة وليست من مهام البيت الأبيض في واشنطن.