كشف مصدر أمني، عن أن فريقًا من أجهزة سيادية، قام بتحليل الفيديو الذى نشره تنظيم "داعش" عن تفجير الكنيسة البطرسية، وثبت أن التنظيم صوره فى شمال سيناء، وتعرفت على هوية الإرهابى الذى حرض فيه على استهداف الأقباط، وهو محمود شفيق ويكنى «أبو يحيى». وأوضح المصدر، أن الأجهزة الأمنية قررت رفع مستوى تأمين المنشآت الحيوية والكنائس فى القاهرة، وكذلك تأمين الرموز الكنسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية. كما تقرر تشديد عمليات التفتيش على الطرق بين العاصمة، ومدينتى الإسماعيلية والسويس، وزيادة الأكمنة لمنع تهريب المتفجرات. وكثفت الأجهزة جهودها لضبط السيارات المسروقة، كونها تستخدم فى تلك العمليات، كما جرت العادة. ووقف «أبو يحيى» فى التسجيل على أنقاض مبنى ليدعو إلى قتل المسيحيين بذريعة أنهم «نقضوا العهدة العمرية مع نصارى الشرق». وتوعد بهجمات فى قلب القاهرة، قائلا: «قريبًا سنحرر القاهرة ونفك أسركم بالمفخخات»، ما اعتبر رسالة إلى الخلايا النائمة ببدء عمليات إرهابية جديدة على غرار مذبحة البطرسية.