يخطط علماء آثار لاستئناف البحث عن غرف الدفن المفقودة في قبر الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد أكثر من عام على تكهنات عالم المصريات البريطاني في جامعة أريزونا، نيكولاس ريفز، بوجود دلائل على مدخل خفي في مقبرة الملك الفرعوني. وبحسب "سكاي نيوز" العربية، فالفريق البحثي الذي سيتولى هذه المهمة، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يخطط الآن لاستخدام أنظمة رادار لمسح المقبرة، التي يبلغ عمرها 3300 عام، واكتشفت عام 1922 من قبل الباحث البريطاني هوارد كارتر. ويقود البحث أعرق الجامعات الأوروبية في مجال الهندسة المعمارية، وهي جامعة تورينو الإيطالية، لتمثل بذلك الفريق الثالث من الباحثين الذين ينقبون عن غرفة نفرتيتي المفقودة، في العامين الماضيين. وقال فرانكو بورتشيللي، مدير المشروع، أستاذ الفيزياء في قسم العلوم التطبيقية والتكنولوجيا بجامعة تورينو، إن "العمل في مقبرة توت عنخ آمون سيكون علمي دقيق، وسيستمر أيام عدة، إن لم يكن أسابيع". وأضاف "ثلاثة أنظمة رادارية سوف تستخدم، وسيتم تغطية الترددات من 200 ميغاهيرتز إلى 2 جيجاهيرتز". ويعتزم الباحثون إجراء أول مسح على المقبرة قبل نهاية هذا الشهر. وكان وزير الآثار المصري السابق، ممدوح الدماطي، قال إن تكهنات بنسبة "90 في المئة" تؤكد أن المقبرة بها غرف خفية. وأضاف أن العثور عليهم سيكون بمثابة "اكتشاف القرن".