سجل المرصد السوري لحقوق الانسان ،ومقره لندن، عددا جديدا من الخروقات لاتفاق وقف اطلاق النار الذى دخل يومه الخامس والأربعين . وذكرت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الإثنين، أن القوات النظامية جددت استهدافها بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق فى "حي القابون" عند أطراف دمشق ، كما سقطت عدة قذائف على "حى تشرين" بأطراف العاصمة . من ناحية أخرى ، نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية عدة غارات على مناطق فى "بلدة الهبيط" بريف إدلب الجنوبي . وفي سياق متصل، أكد مصدر رسمي في القيادة السورية /اليوم الإثنين/ استعداد دمشق لإجراء مزيد من عمليات تبادل المسجونين والمخطوفين مع المعارضة قبيل اجتماع أستانا المقبل. ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن المصدر قوله إن "حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها على استعداد وبشكل مستمر، وخاصة في إطار الجهود المبذولة لاجتماع أستانا المقبل، لمبادلة مسجونين لديها بمختطفين لدى المجموعات الإرهابية رجالا ونساء وأطفالا، مدنيين وعسكريين، وذلك حرصا من الدولة السورية على كل مواطن مختطف في أي مكان". وأوضح المصدر أن ذلك يأتي بعد التواصل مع الوزارات والجهات المعنية ونظرا لنجاح الدولة السورية في تحرير كثير من المدنيين والعسكريين. وكان الجيش السوري والمعارضة المسلحة في إدلب قد أجريا، الأسبوع الماضي، عملية ناجحة لتبادل أكثر من 100 امرأة وطفل من المسجونين لدى الحكومة السورية ومن المخطوفين من ريف اللاذقية في أغسطس لعام 2013. ويأتي السعي لتبادل الأسرى في سياق الجهود لاستئناف المفاوضات السورية في جنيف، وبالتوافق مع ما خلص إليه اجتماع أستانا الأول، الذي عقد في 23 و24 يناير الماضي، بهدف تثبيت الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر ، ومن المقرر أن يعقد لقاء جديد في أستانا بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، في 15 و16 فبراير الجاري.