قالت كوريا الشمالية اليوم الاثنين إنها اختبرت بنجاح صاروخا باليستيا جديدا من متوسط إلى طويل المدى يوم الأحد مدعية أنها حققت مزيدا من التقدم في برنامج الأسلحة في انتهاك لقرارات الأممالمتحدة. وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا في البحر في وقت مبكر يوم الأحد وهو أول اختبار لتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ موقف متشدد من نظام كوريا الشمالية الذي أجرى العام الماضي تجارب نووية وصاروخية بمعدل لم يسبق له مثيل. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونج أون أشرف على اختبار الصاروخ بوكجوكسونج وهو نوع جديد من الأسلحة الاستراتيجية القادرة على حمل رأس نووي. وقال مسؤول من البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة إن الولاياتالمتحدةواليابانوكوريا الجنوبية طلبت إجراء مشاورات عاجلة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن إطلاق الصاروخ. وتوقع المسؤول عقد الاجتماع بعد ظهر يوم الاثنين. وأجرت كوريا الشمالية خمس تجارب نووية بينهم اثنان العام الماضي على الرغم من أنه لم يتم التحقق بشكل مستقل من مزاعمها أنها قادرة على تصغير سلاح نووي لوضعه على صاروخ. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ أطلق بزاوية مرتفعة من أجل سلامة دول الجوار. وقال مصدر عسكري في كوريا الجنوبية يوم الأحد إن الصاروخ وصل لارتفاع 550 كيلومترا. وقطع الصاروخ مسافة 500 كيلومتر وسقط على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية في اتجاه اليابان. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الصاروخ انطلق بمحرك يستخدم الوقود الصلب وإنه نسخة متطورة لصاروخ باليستي يطلق من الغواصات جرى اختباره بنجاح في أغسطس آب الماضي.