أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أن معرض "أوزوريس وأسرار مصر الغارقة" المؤقت بمدينة زيورخ السويسرية قد ترك انطباعا إيجابيا لدي الصحفيين السويسريين والألمان الحاضرين بالمعرض عن مصر. وأوضح العناني من خلال تصريحات "مسجلة" لقناة "أون لايف" الفضائية اليوم الجمعة، أن أغلب الآثار المعروضة بالمعرض تم اكتشافها في الفترة ما بين 1992 و1997 بمناطق أثرية غارقة بالبحر الأبيض المتوسط على بعد 7 كيلومترات من منطقة "أبو قير" بمحافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن "آثار مصر الغارقة عالم لم ينتهي ومازال هناك المزيد لاكتشافه". وأضاف أن المعرض يحتوى على 293 قطعة أثرية من بينها 250 قطعة كانت غارقة والأخر من متاحف مصر، مؤكدا أن بعض القطع كانت بمخازن المتاحف وغير معروضة. ونفى ما تردد عن بيع القطع الأثرية بالمعارض الخارجية، وقال "أن العاملين بالآثار وطنيين وغيورين على الآثار المصرية"، مشيرا إلى إجراءات تأمين وحماية سفر القطع الأثرية. وأعلن أن تأخر ترميم الإنشاءات الأثرية كالقصور يأتي نتيجة التكلفة الكبيرة لترميمها بسبب استقدام شركات خاصة ، مشيرا إلى أن تمويل الوزارة ذاتي وتعتمد على السياحة والمعارض الخارجية. وأشار إلى أن الوزارة لديها عجز في تغطية نفقات المرتبات منذ عام 2011 وب"تستلفها من وزارة المالية"، مؤكدا أن الوزارة تسعى لعمل مشاريع لكسب الأموال بالوزارة.