ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية أن وزير الأمن، أفيجدور ليبرمان، تحدث مع وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وهنأه على بدء ولايته واتفق ليبرمان وماتيس على التعاون في قضايا أمنية والحفاظ على أمن إسرائيل والمصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. ووفقا للتقارير فإنهم اتفقا على اللقاء قريبا، وأن ليبرمان شكر ماتيس على التزامه تجاه إسرائيل وهذه المحادثة الأولى بين الاثنين منذ مصادقة الكونجرس على تعيين ماتياس وزيرا للدفاع، قبل أسبوعين. وأكد ماتيس علي حل الدولتين ومعارضته للاستيطان واحتمال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس وكان ماتيس قد رفض، خلال استجواب أجرته معه لجنة القوات العسكرية بمجلس الشيوخ قبيل المصادقة على تعيينه، الاعتراف بأن القدس عاصمة لإسرائيل، خلافا للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وقال ماتيس إن "عاصمة إسرائيل التي أزورها هي تل أبيب وأنا متمسك بسياسة الولاياتالمتحدة وجميع الوزراء موجودون هناك في تل أبيب". ورفض ماتيس الرد على سؤال حول احتمال نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وقال إنه ينبغي توجيه السؤال إلى وزير الخارجية الأمريكي. ويشار إلى أن ماتيس، وهو جنرال متقاعد، عبر مرارا عن تأييده لحل الدولتين ورفضه للمستوطنات وقال ماتيس إن "وضع الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني الحالي لا يمكن أن يستمر، واحتمالات التوصل إلى حل آخذة بالتقلص بسبب المستوطنات إذا سكن في القدس 500 مستوطن وفي المكان نفسه يسكن عشرة آلاف عربي، لم يعد الحديث عن دولة يهودية، ولا حقوق اقتراع للعرب، إنها دولة أبرتهايد".