أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولى للمتاحف أن متحف الفن الإسلامى بعد تطويره أصبح يضم 4000 تحفة منهم 400 تحفة تعرض لأول مرة وإضافة 3 قاعات جديدة وعدد 14 فاترينة وعمل 3 كتالوجات باللغتين العربية والإنجليزية وكتالوج للأطفال يضم علاء الدين والقميص السحرى وذلك من خلال ما عرضه الدكتور أحمد الشوكى المشرف العام على متحف الفن الإسلامى أثناء زيارة وفد اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولى للمتاحف قبل افتتاحه. ويضيف د. ريحان أن عدد التحف قبل التطوير كانت 1471 تحفة وأصبحت 4000 تحفة مع إضافة قاعات جديدة للحياة اليومية وأعمال الترميم وتحف أسرة محمد على وشاشات عرض كبيرة وإبهار فى طريقة العرض وإنهاء مشكلة تكدس التحف إنجاز مصرى جديد بعد أعمال التطوير التى تمثل تحدى وتكشف قدرة المصريين على الإنجاز بشكل يقارب العالمية بل ويتفوق عليها فى بعض الأمور وعرض الدكتور أحمد الشوكى المشرف العام على متحف الفن الإسلامى على وفد اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولى للمتاحف أعمال تطوير المتحف والتطوير السابق بواسطة دراسات أديان جاردير عام 2003 وأشاد بدور إخصائى الترميم المصرى بعد التفجير حيث تعرضت 179 تحفة للتلف تم ترميمها وشكر دولة الإمارات الشقيقة على منحة تطوير المتحف وأشار إلى تطوير نظام البطاقات وتزويد المتحف بعشر شاشات عرض باللمس تضم صور التحف وفيديوهات وخرائط وسيقوم المتحف بتدريب المرشدين السياحيين على طريقة شرح المتحف وأكد الدكتور الشوكى أن مدخل المتحف يمثل نورانية الحضارة الإسلامية ويضم بنرين كبيرين الأيمن عن عالمية الحضارة الإسلامية والأيسر عن شكل المتحف منذ عام 1881 وحتى الآن ويتصدر المدخل مصحف كبير ومشكاة وهما نور الحضارة الإسلامية وأقدم مفتاح للكعبة المشرفة وإناء قاجارى يؤكد عالمية الحضارة الإسلامية والإنجازات العلمية فى العصر الإسلامى وباب خشبى صنعه يهودا أصلان لجامع السيدة زينب مما يؤكد مساهمة غير المسلمين فى الحضارة الإسلامية وأشار الدكتور الشوكى لأهمية قاعة العصر الأموى والعباسى والطولونى وبها أقدم كأس زجاجى فى العالم المنسوب لعبد الصمد بن على وأشهر إبريق فى الفنون الإسلامية وهو إبريق مروان بن محمد وقاعة العصر الفاطمى وهى قاعة الإبهار وتضم تحف العاج والخزف ذو البريق المعدنى وهناط طبق عليه رسم صورة السيد المسيح كما تضم القاعة التراث الفاطمى من الأعياد وغيرها ومنبر السيدة رقية وتضم قاعة العصر المملوكى تحف توضح الرنوك وماتدل عليه من وظائف والمشكاوات مرتبة تاريخيًا وهناك قاعة جديدة تضم تحف أسرة محمد على بها فواحتى أوجينى من عصر الخديوى إسماعيل والنياشين الممنوحة لمحمد على وعباس حلمى الثانى ومصحف من الذهب من عصر محمد على وقاعة العرض المؤقت للتحف الجارى ترميمها وبها قصة تفجير المتحف وتحف توضح شاشات العرض حالتها قبل وبعد الترميم وقاعة العملات وتم ترتيبها تاريخيا ووضع مرايا أسفلها لتكشف ظهر العملة وبها سفينة ترمز لتفوق البحرية الإسلامية وبها سيف الغورى الشهير وأوضح الدكتور الشوكى أن المتحف يضم قاعة أشبه بمتحف الطفل وعرض منتجات كلية التربية الفنية لربط القديم بالجديد وقاعة للسجاد بها سجاد إيرانى من القرن 19م وقاعة للنسيج وقاعة للنقوش والكتابات تضم شواهد قبور ولوحات خزفية برسم الكعبة ومخطوطات وقاعة الحياة اليومية وتضم أدوات العروسة وأوانى المطبخ وبها مشربية تعطى الإحساس بالمنزل وتضم 110 تحفة كما تضم أحد القاعات صورة ساعة الفيل من العراق وهى الصورة الثانية على مستوى العالم والأولى بمتحف المتروبوليتان وبها براجل وكرات فلكية وقاعة للطب وبها الوصفات الطبية وطريقة إعداد الدواء وكتاب الأعشاب ومخطوط التشريح للمنصورى من القرن 11ه وأدوات جراحية وصورة لإبن سينا وتلاميذه وقميص قصة علاء الدين من العصر الصفوى بإيران ضم وفد اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولى للمتاحف أسامة النحاس والدكتور عبد الرازق النجار والدكتور خالد عزب والأستاذة فاطمة مصطفى وأحمد نقشارة سكرتير اللجنة والدكتور عبد الرحيم ريحان عضو اللجنة