كابول : أكد قيادي بارز بحركة "طالبان" الأفغانية أن استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشراء مقاتلي طالبان وإغرائهم بالمال لن تجدي في وقف الهجوم على القوات الأجنبية في الأراضي الأفغانية. ونقلت جريدة "أخبار الخليج" البحرينية عن بيان صادر عن الملا برادر أخوند، نائب الأمير في "إمارة أفغانستان الإسلامية"، الذراع السياسية لحركة طالبان توعده بإنهاء الحرب القائمة في أفغانستان ودحر كل "الغزاة من البلاد وتأسيس حكومة إسلامية وفق تطلعات شعبنا". وأضاف: "مجاهدو إمارة أفغانستان الإسلامية ليسوا بمرتزقة أو بموظفين كقوات الغزاة ووكلائهم". وكان رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي السناتور كارل ليفين كشف النقاب عن مشروع قانون أمريكي يقضي بدفع أموال لمقاتلي حركة طالبان الأفغانية الذين تصفهم واشنطن بالمعتدلين . وقال ليفين" إن هذا البند يؤسس لبرنامج في أفغانستان مشابها للبرنامج الذي جرى فيه دمج المقاتلين السابقين في المجتمع العراقي "، في اشارة الى ما يسمى بقوات الصحوة التي شكلتها قوات الاحتلال الامريكية قبل نحو ثلاث سنوات .