رفضت الولاياتالمتحدة الثلاثاء، اتهامات، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، لها بالوقوف وراء مجلس الأمن الدولي المناهض للاستيطان، في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال مارك تونر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نرفض فكرة ان الولاياتالمتحدة كانت القوة المحركة وراء هذا القرار، فهذا ليس صحيحاً". وأصدر مجلس الأمن الجمعة الماضية، قراراً يطالب فيه اسرائيل، بوقف الاستيطان بشكل فوري وكامل في الآراضي الفلسطينية المحتلة. ولم تستخدم الولاياتالمتحدة حقها في النقض "الفيتو"، مكتفية بالامتناع عن التصويت، الامر الذي اثار حنق نتنياهو، الذي قال الأحد الماضي: "لاشك لدينا بإن إدارة اوباما قد بادرت إلى تمرير هذا القرار، ووقفت وراءه ونسقت صيغته وطالبت بتمريره". وأكد تونر أن الولاياتالمتحدة لم تكن قادرة "على استخدام حق النقض بضمير صاحٍ، لأنه أدان العنف والتحريض، وأكد على أمر لطالما اتفق عليه المجتمع الدولي بشكل ساحق في الأممالمتحدة، فيما يتعلق بالمستوطنات، وهو يدعو جميع الاطراف إلى اتخاذ خطوات بناءة إلى تعزيز حل الدولتين على الأرض". ومن المتوقع أن يلقي وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، الأربعاء، كلمة يضع فيها "رؤية شاملة" لإعادة إحياء عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وكانت المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية توقفت في أبريل/ نيسان عام 2014 بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والافراج عن معتقلين أمضوا سنوات طويلة في السجون الإسرائيلية.