أعتبر السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن سيطرة الجيش السوري على شرق حلب يعتبر إغلاق لمنفذ دعم جماعة "جبهة النصرة" من خلال تركيا، مشيرا إلى أن شرق حلب مجاورة للحدود التركية التي يأتي منها الدعم والمقاتلين بالإضافة إلى تهريب النفط. وأوضح رخا أحمد حسن من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في لايف" الفضائية اليوم الجمعة، أن روسيا والجيش السوري اتبعت "النمط الشيشاني" مع "جبهة النصرة"، حيث فرض خيارين على "جبهة النصرة"وهما أما الخروج من المنطقة سالمين أو القضاء عليهم. وأشار إلى أن "جبهة النصرة" عادوا للسيطرة على مدينة "تدمر"، مشيرا إلى أنه سيتم اللجوء لمفاوضات لحفظ ماء وجهة الدول المؤيدة ل"جبهة النصرة" لهم مثل الولاياتالمتحدةوتركيا والسعودية وقطر، بالإضافة إلى إعطاء "المعارضة المعتدلة" مساحة للتحرك. وأشار إلى أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا يتراوح ما بين 20 إلى 25 ألف مقاتل. وأضاف أن الحكومة السورية وداعميها في موقف تفاوضي قوي بعد سيطرتها على مدينة "حلب" السورية، مؤكدا أن بعض أطراف الأزمة سينتقلوا للمجال السياسي عقب معارك "حلب" حتى لا تظهر هزيمتهم. وقال: "يجب أن يستمر بشار الأسد في الحكم حتى لا تقع سوريا تحت أيدي المتطرفين، ولا يوجد بديل"، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية تراجعت عن موقفها المتمسك برحيل الرئيس السوري.